كمَشيةِ التائهِ على غيرِ هُدًى ، وكمَن يصافحُ الهواءَ عادَ الرئيسُ الاميركيُ ، دونَ أن يملأَ يديهِ من جولتِه الشرق أوسطية. فقد فشلَ جو بايدن في تأمينِ التزاماتٍ أمنيةٍ ونفطيةٍ كبيرةٍ لواشنطن ، كما أخفقَ في دفعِ زعماءِ الدولِ التسعِ إلى الالتزامِ بإنشاءِ تحالفٍ عسكريٍ أمنيٍ إقليميٍ يشملُ الكيانَ الصهيونيَ ...
معَ ضيقِ الوقتِ ووصولِ غليانِ مياهِ المتوسطِ بنفطِها وغازِها الى آخرِ الخط ، بدأَ الصهاينةُ التنقيبَ عن حلولٍ تُجنِّبُهُم المعركةَ التي قالَ مُحللوهم اِنَ الامينَ العامَّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله أجادَ بفرضِها على تل ابيب والعالمِ ما لم يَنل لبنانُ ما يريد. وبما انَ الصهاينةَ يريدونَ لكنهم لا ...
معادلةٌ رسَّمت كلَّ الحدود، وحَفِظت جميعَ الحقوق، وما بعدَها غيرُ ما قبلَها.. فما بعدَ بعدَ كاريش أكثرُ من مُسيَّراتٍ، بل اعينٌ للمقاومةِ وقبضاتٌ لها في البرِّ والبحرِ والجو، وحقٌّ للبنانَ لن يَضيعَ واِن ضاقَ الوقت، فاِمّا نَستخرجُ نفطَنا وغازَنا واِمّا لا نفطَ ولا غازَ لاحد.. هي واحدةٌ من اوضحِ المعادلاتِ ...
عبرَ انابيبِ الغازِ وصلَ الرئيسُ الاميركيُ جو بايدن الى فلسطينَ المحتلة، وبينَ آبارِ نفطِ المنطقةِ سيتنقلُ الرئيسُ الباحثُ عن مصادرَ للطاقةِ بعدَ الازمةِ العالميةِ التي سببتها بلادُه، ونفادِ الطاقةِ السياسيةِ والشعبيةِ في ادارتِه الى الحدودِ الدنيا. وعلى هذه القاعدةِ سيكونُ البيعُ والشراءُ في شتى الملفات، من الامنِ الى صفقاتِ السلاحِ ...
اِن سألوا الارضَ فقد لقَّنتهم الجواب، واِن فَرُّوا الى البحرِ غَرِقوا بجديدِ المعادلات.. فهذا الثاني عشرَ من تموزَ تاريخٌ لن يَقوى عليه جحودُ الايام، طُبِعَ بصدقِ الوعدِ وان تراكمَت الخيانات، وذُهِّبَ بجميلِ المعادلاتِ واِن اَنكرَها المصابون بعمًى سياسيٍّ ووطني، وبقي تموز يُردِّدُ أن معَ المقاومةِ ما زالت الانتصاراتُ في ديارِكم ...
مليون حاج يتمّون مناسكَهم تعبدا ًوتقربا ًالى الله ورجماً للشيطان وتحصيناً للنفوس، ولكن متى يُنجزُ المسلمون حول َالعالم حصانة َاوطانِهم من الشياطينِ العابثة ِبالمصير ِوالثروات ِوالمستقبل؟ لا حصرَ لاَشكالِ التضحيةِ التي يمكن بذلُها في سبيلِ هذهِ الغايةِ الانسانيةِ والرساليةِ القيمة، وفي ايامِ الاضحى ومعانيهِ رسائلُ ودروسٌ لكلِّ من يؤمنُ بانَّ ...
عندَ مِشعرِ عرفاتَ ادى حجاجُ بيتِ الله الحرامِ الركنَ الاكبر، وعادت اصواتُهم تلهجُ بجزيل الدعاءِ زمنَ كثيرِ الازماتِ التي تعصفُ بالعالمينِ العربي والاسلامي، بل بكلِّ العالم. ومن الديارِ المقدسةِ التي جَمعت حجيجَ اربعِ جهاتِ الارضِ بعدَ انقطاعٍ لاعوامٍ بسببِ جائحةِ كورونا، صدَحت رسالةُ الامامِ السيد علي الخامنئي لحجاجِ بيتِ الله ...
في صندوقِ رسائلِ الطائراتِ المسيّرةِ الثلاثِ التي اَرسلتها المقاومةُ فوقَ كاريش ما يفوقُ بكثيرٍ خبرَ وصولِها الى الحقلِ النفطي . ومعَ كلِّ يومٍ كَشْفٌ صهيونيٌ جديد، والجديدُ ما اَعلنتهُ القناةُ الثالثةَ عشرةَ العبريةُ من انَ فخرَ الصناعةِ الاميركية – اي طائرةَ اف خمسةٌ وثلاثون – التي استخدَمها الجيشُ العبريُ فَشِلت ...
عندَ اولِ اسطرِ رسالةِ المسيّراتِ تاهَ الصهاينةُ ومعهم كلُّ العنتريات، وغَرِقت كلُّ التهديداتِ في مياهِ البحرِ الساخنةِ التي اَحرقت اصابعَ لابيد في اولِ ايامِ حكومتِه. هذا ما قرأهُ الصهاينةُ من الرسائلِ المفخخةِ التي حملتها المقاومةُ في لبنانَ لمسيَّراتِها الثلاثِ التي كانت اولَ الواصلينَ الى الحقِّ اللبناني، والحقيقةُ الاسرائيليةُ التي يُجمعُ ...
الرسالةُ وصلت، واخترقَ طنينُ المُسيَّراتِ القادمُ من منطقةِ حقلِ كاريش آذانَ كلِّ المستوياتِ السياسيةِ والعسكريةِ والامنيةِ في كيانِ الاحتلالِ من دونِ حاجةٍ الى أصواتِ الصواريخِ والانفجارات، فقد شنَّت المقاومةُ هجوماً ناجحاً على مستوى الوعيِ في كيانِ الاحتلالِ بحسَبِ الاعلامِ الصهيوني الذي اعترفَ أنَ المُسيّراتِ الثلاثَ حلقت على ارتفاعٍ منخفضٍ جدا ...