مقاومةٌ واحدة، وكذلك ساحاتُها، والرسالةُ قادمةٌ والاحتلالُ يترقبُها .. هي خلاصاتُ الساعاتِ الاولى من الردِّ على العدوانِ الصهيوني الغادر، الذي امعنَ باستباحةِ كلِّ المحرماتِ وقتلِ المدنيينَ واستهدافِ المجمعاتِ السكنيةِ ما ادى الى ارتفاعِ عددِ الشهداءِ والجرحى .. وعليهِ رَفعت المقاومةُ من ردِّها وصَوَّبت صواريخَها كرسائلَ اُولى الى تل ابيب ومحيطِها، ...
لن يَصدُقَ فَجرُهم معَ لهيبِ آبَ الحالي وإن سَمُوا عدوانهم “الفجر الصادق”، كما لم تَحرُسْهُم اسوارُهم ذاتَ ايارَ من العامِ الماضي وان سموه “حارس الاسوار”، فسيفُ القدسِ ما زالَ بتاراً ويعرفُه الصهاينة، ويعرفون معه كلَّ صوارمِ المقاومة، والعدوُ الذي اَشعلَ ناراً لن تُحرقَ اصابعَه فحسب، بل كلَّ كيانِه حتى قلبَه.. ...
لم تَكفِها كلُّ حرائقِها في العالم، حتى اَشعلت الادارةُ الاميركيةُ ناراً جديدةً في الخاصرةِ الصينيةِ عبرَ فتيلِ تايوان.. زيارةٌ لرئيسةِ مجلسِ النوابِ الاميركي نانسي بيلوسي الى مطارِ تايبيه في اقليمِ تايوان – رغمَ كلِّ التحذيراتِ الصينيةِ من تلكَ الزيارةِ التي تَعتبرُها بكينُ انتهاكاً لوحدةِ الاراضي الصينية، واولُ ردٍّ من الخارجيةِ ...
سباقٌ بينَ تضييقِ الفَجوةِ حولَ المقترحات – وضيقِ المهلةِ امامَ المفاوضات، لتثبيتِ الحقوقِ اللبنانيةِ البحرية.. هي خلاصةُ زيارةِ الموفدِ الاميركي عاموس هوكشتاين الى لبنانَ ولقائِه في قصر بعبدا معَ الرؤساءِ الثلاثةِ والمعنيينَ بملفِ الحدودِ البحرية، على انَ ما يَعني اللبنانيينَ النتيجةُ النهائية.. متفائلٌ جداً بالتوصلِ الى اتفاقٍ في الاسابيعِ المقبلة، ...
بعينِها التي تضربُ اقصى البحرِ، وابعدَ نقاطِ التحدي مهما ارتفعَ موجُ التهديدات، وبسلاحِ الجهوزيةِ والاستعداد، كانت رسالةُ المقاومةِ الاسلاميةِ الى العدوِ الاسرائيلي اليوم.. رسالةٌ من وحيِ القولِ والفعلِ المتلازمينِ معاً براً بحراً وجوا، وضمنَ اداءِ مقاومةٍ مشهودٍ لها بالمفاجآتِ الصادقةِ والاِحداثياتِ الدقيقةِ ، وصاحبة الانجازات الكبيرة في كلِّ الميادينِ والجبهات، ...
رُفِعَت الرايات، وخَفقتِ القلوبُ وسالتِ العَبَرات، فمحرمٌ عاد، وعادتِ العِبْرَةُ كما العَبْرَةِ في اُمةٍ تَحيا بالحسينِ عليهِ السلام، وتَستمِدُّ من كربلاءَ كلَّ عونٍ على جَورِ الايام، وتُردِّدُ في كلِّ زمان: هيهاتَ منا الذلة.. فمعَ حلولِ محرمٍ الحرامِ تُفتحُ مراسمُ العزاءِ على امتدادِ العالمِ الاسلامي، ويُحيي اللبنانيونَ المناسبةَ بكثيرٍ من الصبرِ ...
بعدَ اَن غَمَّسُوها بكلِّ علقمِ الازمات، ثُمَّ صادروها من افواهِ المحتاجينَ واَحرقوا بها جيوبَ الفقراء، ها هُم اليومَ يسعملونَها وَقوداً ملتهباً يهددُ ما تبقى من الامنِ الاجتماعي ومن سلامةِ البلاد. هي ربطةُ الخبزِ التي تتناثرُ ارغفتُها بينَ المطاحنِ والافرانِ والوزاراتِ المعنيةِ والاجهزةِ المنكفئة. وليسَ أكفأَ من “قِرَدَةِ” الازمةِ ومُستثمريها بـ ...
رياضياً تأهلَ لبنانُ الى نهائياتِ آسيا لكرةِ السلةِ ليخوضَ النهائيَ غداً أمامَ استراليا.. نجحَ الفريقُ الاحمرُ في الحسمِ ضدَّ الفريقِ الاردني بعدَ نجاحينِ مماثلينِ أمامَ الصينِ والهندِ، باعثاً برسالةٍ قويةٍ بأنَّ لبنانَ ليس بلداً فاشلاً، فهل يتعلمُ السياسيونَ أنَّ اللعِبَ رياضياً يمكنُ أن يضعَ البلدَ على سكةِ الخلاصِ من أزماتِه؟ ...
دخانٌ أبيضُ من البحرِ الأسود، طغى على غبارِ السياسةِ والقذائفِ والصواريخ، حملَ إخباراً عن القمحِ سيَعبُرُ ميادينَ القتالِ الملتهبةَ الى عالمٍ يتضورُ جوعاً ويتقلبُ على صفيحٍ ساخن.. فهل تُبحرُ سفنُ القمحِ بما هو ابعدَ من ذلك؟ وهل تكونُ فاتحةً لقوافلَ من السفنِ المحملةِ بحلولٍ سياسيةٍ من قلبِ الازمةِ الاوكرانية؟ لا ...
انه الوقتُ الخانقُ بحراً وبرا، الفارضُ على الجميعِ مسابقتَه بحثاً عن حلولٍ لعلَّها تُنقذُ لبنانَ واهلَه.. فعندَ الخطوطِ البحريةِ وترسيمِها لم يعد هناكَ وقتٌ للمماطلةِ والتأخير ، ويجبُ السماحُ للشركاتِ التي رَسَت عليها المناقصاتُ بمباشرةِ عملِها .. هذا ما سَمِعَهُ وفدُ مجموعةِ العملِ الأميركيةِ من أجلِ لبنانَ عندَ الرئيسين ميشال ...