من الارضِ التي نبتَ فيها اولُ ربيعِ المقاومين، الى الاربعينَ ربيعاً وما بعدَ بعدَها، وكلِّ الفصولِ المزهرةِ بتباشيرِ الانتصارِ الكبير.. من جنتا حيثُ زُرعت الارضُ رجالاً فأَنبتت سهولُ البقاعِ وجبالُه ، بل كلُّ مساحاتِ الوطنِ أجملَ ايامِ الحصادِ العزيز.. من هناكَ أحيا حزبُ الله “الاربعونَ ربيعاً” وجددَ القسم، ووقفت اجيالُ ...
سوقُ عكاظٍ سياسيٌ من على منبرِ الاستشاراتِ النيابيةِ غيرِ الملزمةِ التي يُجريها الرئيسُ المكلفُ تشكيلَ الحكومةِ نجيب ميقاتي في ساحة النجمة.. ورغمَ كلِّ ما تعانيهِ البلادُ من أزماتٍ فقد اَظهرت الساحاتُ السياسيةُ المتناحرةُ الا شيءَ عَلَّمَ البعضَ او جعلَه يعتبر، بل ما زالَ بعضُهم في حالٍ من التَخَدُّرِ السياسي بل ...
بين ضفتي ايران َوفلسطين َالمحتلة ِتستقر ُعناوين ُالمرحلة ِالقريبة ِوتلكَ البعيدةِ في المنطقة والعالم. فالكيان ُالصهيوني ُالمتهاوي سياسيا ًالواقف ُعلى شفير ِالحرب ِالاهلية ِكما تقول ُاوساطه، لم تفِدْهُ كلُ اساليب ُالارهاب ِالسياسي ِولا الاغتيالات ِالغادرة ِفي تحقيق ِمكسب ٍمستدام ٍ واحد ٍضد َطهران بل ارتد َكل ُما ارتكبه َضدَها على ...
حربٌ ضروسٌ يشهدُها آخرُ محاورِ رفعِ الدعمِ بينَ مصرفِ لبنانَ ووزارتي الطاقةِ والاقتصادِ وكارتيلاتِ البنزينِ والطحين.. لا حاجةَ للسؤالِ هنا عن احوالِ المواطنِ لانه الوحيدُ الذي يُتركُ لدفع ِالثمنِ في معاركَ استَسلمت فيها مؤسساتٌ عدةٌ في الدولةِ امامَ رغَباتِ المحتكرينَ او اَنها تغاضَت عنهم بارادتِها او جراءَ عجزِها وضعفِها وافراغِها ...
في زمنِ القحط، اربعونَ من السنابلِ الخضرِ ولا يباس، وكلُّ بيادرِ الحصادِ تؤكدُ الرؤية، والشهودُ وطنٌ بل أمةٌ ومئاتُ الآلافِ من الرجالِ الرجال .. اربعونَ ربيعاً رغمَ كلِّ العواصفِ والضباب، وارواحٌ لن تذبل، وأجيالٌ فأجيالٌ .. ومقاومةٌ حاضرة، وحيثُ يجبُ ان تكونَ كانت وستكون.. في البرِّ حتى آخرِ شبر، وفي ...
تتحدثُ وزيرةُ الطاقةِ الصهيونيةُ عن فرصةٍ اسرائيليةٍ كبيرةٍ لتحقيقِ الحلُمِ مستغلةً الضائقةَ القاسيةَ التي تمرُ فيها اوروبا بسببِ الحربِ في اوكرانيا. وتقولُ: “كنا نُصدِّرُ الغازَ الى الاردنِ ومصرَ والانَ سنُصدِّرُه الى اوروبا، وطبعاً الامرُ يحتاجُ الى كمياتٍ أكبر، وحقلُ كاريش سيُمكِّنُ اسرائيلَ من الحصولِ على تلكَ الكميات” هذا ما قالته ...
عندما تُزرَعُ الارضُ رجالاً يكونُ الحصادُ كما كانَ اليومَ في سهلِ الخيام، وتصبحُ رصاصاتُ العدوِ هباءً تُنثرُ في الهواء.. ففي الهواءِ الطَلْقِ وعلى عينِ شمسِ الجنوبِ الساطعة، حصدَ مزارعٌ جنوبيٌ قمحَه حتى آخرِ سنبلةٍ عندَ الحدودِ معَ فلسطينَ المحتلة، وحصدَ معه هيبةَ جنودٍ صهاينةٍ انتشروا مذعورينَ محاولينَ منعَه من جنيِ ...
ساعاتٌ تفصل عن وصول الموفد ِالاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت للاستماع ِالى الموقف ِاللبناني الرسمي ِمن قضية التهديدات الصهيونية ِللثروة ِالنفطية اللبنانية، وفقا ًلقواعد َحاكمة ٍتحددُها الحاجةُ الوطنية ُلثروة تقدَرُ بالمليارات ويمكن ُان تُخرِجَ لبنانَ من انحدارِه الاقتصادي ِوالمعيشي الراهن. ولبنان ُالمعزز ُباقوى ِاوراق ِالقوةِ في هذا الملف امام َفرصة ...
ثَبَّتَ الحقوقَ قبلَ الخطوط.. رسمَ باصبعِه للعدوِ حدودَه، وبحكمتِه للوطنِ طريقَه.. هو الخبيرُ باستخراجِ الكرامةِ ولو من اعماقِ البحار، كما اخرجَها ذاتَ يومٍ من سجونِ العدوِ معَ المحرَّرين، وزرَعَها رجالاً اَذلوا العدوَ الصهيونيَ عندَ الحدودِ الجنوبيةِ وربيبَه التكفيريَ عندَ تلكَ الشرقية.. وما أشرقت شمسٌ على لبنانَ وهو في عزٍّ وكرامةٍ ...
ثلاثةٌ وثلاثونَ عاماً وما زالَ الاملَ الحيَّ في قلوبِ المستضعفين، وحاميَ الثورةِ وملهمَ الرايةِ على طريقِ فلسطين.. وما غيَّبَهُ الموتُ وإن في ذكراهُ الحنين، فهو الامامُ الحاضرُ والخمينيُ العظيم، الذي حققَ حُلُمَ الانبياءِ كما قالَ الامامُ الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وأبو المقاومينَ والثوارِ والمستضعفينَ والاحرارِ كما اَثبتت الايامُ والسِّنُون ...