أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان سوريا تعمل من أجل السلام لإقامة الدولة الفلسطينية واستعادة السيطرة على هضبة الجولان، متهما إسرائيل برفض كل المبادئ الدولية لحل مشكلة الشرق الأوسط.
وقال المقداد في حوار مع وكالة سبوتنيك حول جهود استعادة هضبة الجولان “من بداية عملية السلام، وسوريا تعمل للوصول إلى تسوية وإلى السلام، اعتمادا على المبادرة العربية التي تضمن إعادة الفلسطينيين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، واستعادة هضبة الجولان، وتحرير الأجزاء الواقعة تحت أيدي إسرائيل في جنوب لبنان”.
وأضاف المقداد “في الحقيقة، إسرائيل هي التي ترفض المبادئ والجهود الدولية لحل مشكلة الشرق الأوسط”.
وحول اللقاح الروسي أعلن المقداد أن بلاده تتحاور مع موسكو لتوريد اللقاح الروسي لفيروس كورونا المستجد “سبوتنيك في”، معربا عن أمله أن يتلقاه السوريون إلى جانب اللقاحات الروسية الأخرى، لأن ثقتهم في اللقاحات الروسية أكثر من لقاح فايزر واللقاحات الأخرى”.
وحول الوجود العسكري الروسي في سوريا أكد وزير الخارجية السوري أن الوجود العسكري الروسي في سوريا هو أمر ضروري، لأن الإرهاب لم ينته بعد، متهما واشنطن بتشجيع المجموعات الإرهابية على العمل في شمال شرق سوريا لضمان تبرير وجودها في هذه المناطق.
وقال “نحن حققنا انتصارات مشتركة ضد الإرهاب، لكن هذا لا يعني أن الإرهاب انتهى، لأن الولايات المتحدة الأميركية تشجع المجموعات الإرهابية على العمل لضمان وجود مبرر لبقائها في المنطقة”.
وأضاف المقداد “هذا التشجيع الأميركي يحدث في شمال شرق سوريا من خلال دعم المجموعات الانفصالية، ويتجلى ذلك في الدعم الذي تقدمه لتركيا لاحتلال الشمال الغربي، والاحتلال الأميركي المباشر لسوريا”.
المصدر: وكالة سبوتنيك