في ذكرى مرور اسبوع على تفجير الكرادة الإرهابي في بغداد، والذي راح ضحيته ٢٩٢ شهيداً ومئات الجرحى الآخرين، أقام البحرينيون حفلاً تأبينياً للضحايا.
وخلال الإعتصام المستمر أمام منزل آية الله قاسم، رفع المعتصمون شموع الحداد ورددوا هتافات ضد الفكر الارهابي والداعمين له، معتبرين الإرهاب التكفيري يعمل لصالح سياسة دول التمويل والرعاة له.
وكان علماء البحرين اعتبروا في بيان له ان هذه الجريمة البشعة إضافةً لما تدلّ عليه من حقدٍ ووحشيةٍ وضمورٍ للشعور الدينيّ الحقّ أو الإنسانيّ الصادق لدى هذه الفئة الضالة، فإنّها في نفس الوقت تدلّ على جبنهم وضعفهم فبعد أنّ تلقّوا الضربات والهزائم في ساحات القتال على أيدي الأبطال من قوّات الجيش والحشد الشعبي وصنوف المقاتلين الغيارى، رجعوا لهوايتهم المفضّلة وهي قتل الناس العزّل بالمفخّخات والأحزمة الناسفة.
وعبر البيان تعازي ومواساة عوائل الشهداء والجرحى، وللشّعب العراقيّ الأبي، وأكد البيان على الثقة من انتصار الشّعب العراقي المضحّي وتجاوزه لهذه المحنة في ظلّ توحّده واستقامته على خطّ الدّين والمصالح الوطنيّة، واستماتته في الدفاع عن الدّين والوطن والمقدّسات.