رأى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة أنه “لا يصح ان تكون ذكرى الاسراء والمعراج بحال من الاحوال مناسبة للحديث عن مبادرة سخيفة للسلام المزعوم، سميت المبادرة العربية للسلام اطلقت من بيروت عام 2002، كما لا يصح ابدا ان تكون مناسبة للتهجم على المقاومة في لبنان او في فلسطين، لان هذه المقاومة تشرف الجميع”.
وقال ان “الآيات الاولى من سورة الاسراء تؤكد حتمية زوال اسرائيل بعد ان تعلو وتفسد مرتين في التاريخ، المرة الاولى حصلت على يد القائد الكلداني نبوخذ نصر عام 587 ق.م، والمرة الثانية هي التي نحن فيها وليس بين هاتين المرتين اي علو لبني اسرائيل، لقد كانوا طوال عمرهم مشردين مستضعفين، لم يكن لهم اي كيان سياسي او اية قوة تذكر”.
وأضاف الشيخ حمود “نحن على ابواب زوال اسرائيل، مهما كانت احوال المسلمين والعرب متردية، لكن القوة المخبوءة في امتنا والتي يمثلها اليوم هؤلاء الابطال المضربون عن الطعام في سجون العدو الصهيوني، كما تمثلها قوة المقاومة في لبنان وغزة بشكل خاص، ستظهر بعز عزيز او بذل ذليل، وان كل المؤامرات التي تهدف الى تحويل المسلمين عن الاتجاه الصحيح الى المذهبية الضيقة او الى اي جاهلية حديثة لن تستطيع ان تغير قدر الله الذي سيأتي بأيدينا او بأيدي غيرنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام