كشفت واشنطن، أن قراصنة إلكترونيين مرتبطين بكوريا الشمالية، مسؤولون عن سرقة عملات مشفرة الشهر الماضي بقيمة 620 مليون دولار.
وقالت السلطات الأمريكية، إن القراصنة الإلكترونيين سرقوا العملات المشفرة الشهر الماضي، عبر استهداف مستخدمين للعبة الفيديو الشهيرة “آكسي انفينيتي”.
وتعد هذه العملية من أكبر الاختراقات في عالم العملات المشفرة، ما أثار شكوكا كبيرة تتعلق بالأمان في هذه الصناعة التي انتشرت بفضل ترويج المشاهير لها ووعود بتحقيق ثروات سريعة.
وطالت عملية السرقة الشهر الماضي، صانعي لعبة “آكسي أنفينيتي” وهي لعبة يمكن لمستخدميها كسب عملات مشفرة من خلال اللعب أو تداول الصور الرمزية الخاصة بهم، وذلك بعد أسابيع فقط على قرصنة نحو 320 مليون دولار في هجوم مماثل.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في بيان: “من خلال تحقيقاتنا، تمكنا من التأكد من أن مجموعتي لازاروس غروب، وAPT 38، المرتبطتين بكوريا الشمالية، تتحملان مسؤولية السرقة”.
واكتسبت شركة “لازاروس غروب” سمعة سيئة عام 2014 بعد اتهامها باختراق شركة الإنتاج السينمائي “سوني بكتشرز انترناشونال” انتقاما لإنتاجها فيلم “ذا انترفيو” الذي يسخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويعود برنامج الاختراق الإلكتروني التابع لكوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل، لكنه نما منذ ذلك الحين إلى وحدة حرب إلكترونية يعمل فيها نحو ستة آلاف شخص وتعرف باسم “المكتب 121” وتنشط من دول عدة بما في ذلك بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا، وفقا لتقرير عسكري أمريكي صادر عام 2020.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية