أصدرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) المعارضة البحرانية بياناً اليوم الأربعاء، قالت فيه “ننعى الشهيد حسين خليل الرمرام الدرازي والذي استشهد في دخل سجن جو المركزي في البحرين نتيجة للإهمال الطبي والمنع من العلاج بعد اسابيع من استغاثته عبر رسالة صوتية طالب فيها بتوفير العلاج المناسب له ولكن دون جدوى”.
وقالت (حق) “رحل الشهيد حسين خليل الرمرام شاهداً على ما يعانيه سجناء الضمير والرأي في سجون البحرين من اهمال متعمد وحرمان من ابسط حقوقهم وعلى رأسها الرعاية الصحية المناسبة؛ وهو ليس أول ضحية من ضحايا الإستهداف داخل السجن عبر الموت البطيئ المتمثل في الحرمان من العلاج وسط سجن جو سيئ الصيت و المكتظ بالسجناء الذين يعانون من اوضاع مزريه”.
واضافت (حق) إن “سجون البحرين اليوم شبيهة إلى حد بعيد بسجون الإحتلال في الأراضي الفلسطينية حيث يتم في البحرين إحتجاز السجناء السياسين ومعتقلي الرأي في سجون سيئة بعد تعرضهم للتعذيب وللمحاكمات الجائرة والإختفاء القسري والتمييز الطائفي من ثم الحكم عليهما بأحكام قاسية تصل لمئات السنين عبر أحكام بالمأبدات المكررة”.
ولفتت إلى أن “الأمر لا يقتصر على الإعتقال التعسفي والتعذيب والمحاكم الطائفية الجائرة بل يتبع ذلك عشرات السنين من السجن الجائر الذي يتعرض فيه سجناء الرأي للحرمان من الرعاية الصحية والإهمال الطبي ويواجهون المعاملة الحاطة بالكرامة والإستهداف الطائفي والتضيق الديني داخل السجن بشكل ممنهج ما استدعى استشهاد عدد من السجناء السياسين وبوتيرة مستمرة إلى جانب الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والخطيرة”.
وختمت (حق) البيان بالتأكيد على الطبيعة الوحشية للسجون في البحرين وبأنها” تدلل على طبيعة السلطة الطائفية التي تمعن في الإنتقام من السجناء السياسين وسجناء الضمير والرأي وتستخدم السجون كأداة للإنتقام والتصفية البطيئة للمعارضين و المطالبين بالحقوق السياسية من أبناء البحرين؛ مؤكدة بأن أمينها العام المعارض البارز حسن مشيمع نموذجاً واضحاً على سياسة الإهمال الطبي حيث انه ورغم كبر سنه يحتجز في مشفى ولكنه في ذات الوقت يمنع من تلقي العلاج والرعاية الصحية المناسبة “.
المصدر: بريد الموقع