أعلن المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم أنه يوجد في لبنان 2 مليون و80 ألف نازح سوري، كما أن 42% من مجموع السجناء من الجنسية السورية.
وفي مؤتمر صحافي عقده في المديرية العامة للامن العام حول العودة الطوعية للنازحين السوريين، قال اللواء إبراهيم إن “ملف النازحين السوريين وطنيّ قوميّ”، معتبرا ان “إعادتهم إلى أرضهم واجب وطنيّ علينا أن نؤدّيه”. وقال “لم نلقَ من الجانب السوري إلا كل الترحيب والشفافية في التعاطي مع ملفّ عودة النازحين السوريين”.
ورأى اللواء ابراهيم ان “لملف النزوح انعكاسات سلبيّة على كلّ المستويات لذلك يجب معالجته، ولبنان يرفض طريقة التعاطي التي تتمّ معه من قبل كثيرين وعلى رأسهم منظّمات إنسانية وأخرى تدّعي الإنسانية تحاول أن تملي علينا إرادتها”. وأكد “لن نخضع للضغوطات لأنّ مصلحة الشعب اللبناني هي أوّلاً وأخيراً، ولن نُجبر أي نازح على العودة وهذا مبدأ لدينا ونسعى لتخفيف العبء عن لبنان”.
وشدد على أن “لبنان يرفض طريقة تعاطي بعض المنظمات معه في هذا الملف”، مبينا أن “هناك 17 مركزا للعودة الطوعية في لبنان، ويوجد مليونان و80 ألف سوري على الأراضي اللبنانية، وقد تم تسجيل 2454 اسما للعودة الطوعية، تمت الموافقة على 1700 اسم”.
وأضاف أن “الراغبين بالسفر بلغ عددهم “751 اسما، وتبين أن 510 أسماء بحقهم إجراءات أمنية وقضائية، و227 بحقهم خدمة علم، بالإضافة إلى 17 اسما تمت الموافقة على عودتهم على أن يقوموا بمراجعة الجهة المختصة في سوريا”.
وأكد إبراهيم أن “540 ألف سوري تم إعادتهم إلى سوريا ضمن إطار العودة الطوعية، وسنكمل في الخطة كما تم وضعها ولن نخضع لأي ضغوطات”، جازما “أننا لن نجبر أي نازح سوري على العودة إلي سوريا ونحن سنقوم بما نقوم به لتخفيف العبء عن الشعب اللبناني”. وكشف أن “42 بالمئة من مجموع السجناء في لبنان هم من الجنسية السورية وهذا يشكل ضغطا إضافيا علينا”.
المصدر: موقع المنار