قد يكونُ الطبيبُ قد رتقَ فتقَ بنيامين نتنياهو بعمليةٍ جراحية، الا ان فتقَهَ السياسيَ والميدانيَ لن يتمكنَ من رتقِه أحد، ولن يستطيعَ مداواةَ جراحِه النازفةِ لا بمجزرةِ مستشفى الشفاء في غزة ولا بالتطاولِ على مبنى القنصليةِ الايرانيةِ الملاصقِ للسفارةِ في دمشقَ وارتقاءِ شهداء.. ولن تكفيَه صفعةُ ايلات بالامس وارتقاءُ العملِ ...
جمعةٌ عظيمةٌ على طريقِ آلامِ السيد المسيح، من بيتَ لحم الى باحاتِ الاقصى، وغزةَ المعلقةِ على خشبةِ اِخوتِها تعاني آلامَ الجميع.. واعظمُ ما في المشهد، الدمُ الفلسطينيُ النازفُ على مساحةِ قطاعِ غزة يَغسلُ عارَ الاقربينَ والابعدين، ويؤكدُ انَ قيامةَ فلسطين الجريحةِ آتيةٌ لا محالة، بنصرٍ سيكونُ عظيماً.. قَرعت كنائسُ غزةَ ...
قبلَ اَن تُشرقَ شمسُ الهبارية مودّعةً اقمارَها المسعفينَ السبعة، كانت صواريخُ المقاومةِ تُوْدِعُ في كريات شمونة معادلتَها بانَ القِصاصَ على فعلِ العدوانِ مُبرَم ، وانَ سفكَ دماءِ الابرياءِ اللبنانيين لن يَمُرَّ دونَ عقاب.. فكانت عشراتُ الصواريخِ التي اصابت مصانعَ ومبانيَ في المستوطنةِ المنكوبة، موقعةً قتيلاً وعدداً من الجرحى وفقَ اعترافاتِ ...
الى مقرِّ القيادةِ الرئيسي في زمنِ الحربِ الواقعةِ في عمقِ الجولانِ السوريِ المحتلِّ وصلت الرسالةُ المحملةُ بعشراتِ الصواريخِ التي اصابت الثكنةَ الصهيونيةِ التي تسمى يردن، وعنوانُ عمليةِ المقاومةِ الاسلاميةِ أنها ردٌ على العدوانيةِ الاسرائيلية التي طالت منطقةً قربَ الهرمل اليوم.. ففي كلِّ يومٍ تؤكدُ المقاومةُ ثباتَ المعادلةِ بوجهِ العدوِ المتخبطِ ...
بعدَ ما يقاربُ الستةَ اشهرٍ من العدوانِ عاودت المقاومةُ صفعَ اسديروت، وبعثَت بالرسائلِ الصاروخيةِ للصهاينةِ وراعيتِهم الاميركيةِ باَنَ كلَ المجازرِ والتدميرِ لم يَنَل من قدرةِ المقاومين، وانَ الصواريخَ المنبعثةَ من وسطِ القطاعِ تقطعُ ايَ شكٍ حولَ فشلِ اهدافِ العدوان، واِن حاولَ بنيامين نتناياهو الاصرارَ على المكابرةِ والهروبَ الى الامام.. امامَ ...
فيما المساراتُ لوقفِ الحربِ على تعقُّدِها، بَقِيَت مُسَيَّراتُ المقاومةِ عندَ دقتِها، فكانت رسالةُ اليومِ هجوماً جوياً بمُسيّرتينِ انقضاضيتينِ على منصتينِ للقُبةِ الحديديةِ في موقعِ كفار بلوم للدفاعِ الجويِّ الصهيوني. عمليةٌ دقيقةٌ اَتبعَتْها المقاومةُ بسلسلةٍ من الاستهدافاتِ لثُكنةِ راميم وموقعِ الرادار وبياض بليدا وغيرِها من مواقعِ العدوِ الصهيوني شمالَ فلسطينَ المحتلة.. ...
سقطَ مشروعُ النفاقِ الاميركي في مجلسِ الامنِ الدولي، بفيتو روسي صيني وموقفٍ جزائري مُشرِّف.. سقطَ المشروعُ الذي عَنْوَنَهُ الاميركيُ زوراً باسمِ وقفِ الحربِ بغزة، فيما حقيقتُه أنه مشروعٌ مسيسٌ هدفُه كسبُ الوقتِ لجعلِ اسرائيلَ تَفلِتُ من العقابِ ويسمحُ لها ضمنياً باستمرارِ قتلِ المدنيينَ بحسَبِ المندوبِ الروسي في المجلس. والحسبةُ الصينيةُ ...
أطبقت على الصهاينةِ المكابرين، من الميدانِ الذي استنزفَ كلَّ خياراتِهم، الى المجتمعِ الدوليِّ الذي لم يَعُد قادراً على مجاراتِهم ، وما بينَ هذا وذاك، نيرانٌ تلتهمُ المجتمعَ الصهيونيَ تَسللت من السياسةِ الى العسكرِ وفي طريقِها الى الشارعِ معَ ارتفاعِ حدةِ ملفِ التجنيد.. حتى المجندونَ على مدى اشهرٍ عدةٍ في خدمةِ ...
تفاؤلٌ حَذِر.. هو عنوانُ المفاوضاتِ غيرِ المباشرةِ بينَ وفدي الكيانِ الصهيوني وحركةِ حماس في الدوحة. فالوقتُ لا يزالُ مبكراً للحديثِ عن ايِّ اختراقٍ بحسبِ الخارجيةِ القطرية،التي حذرت من انَ القيامَ بهجومٍ صهيونيٍّ على رفح سيُعقّدُ العملية.. اما عمليةُ رفح بحدِّ ذاتِها فستكونُ خطوةً لا عقلانيةً بتداعياتٍ كارثيةٍ بحسبِ اسحاق بريك، ...
لن تشفَى جِراحُهمُ العسكريةُ ولا كدَماتُهُمُ السياسيةُ التي اصابَتْهُم جراءَ عدوانِهم المستمرِّ على غزة، واِن استمروا باختلاقِ مُبرِّراتٍ للهجومِ على مستشفياتِ القطاع، وليسَ آخرَها مستشفى الشفاء.. عدوانٌ اجراميٌ لم يَسلم منه النازحونَ ولا المرضى، ولا الاطقمُ الطبيةُ ولا تلكَ الاعلامية، الملتجئةُ الى المشفَى الذي يكابدُ من اجلِ البقاءِ في ظلِّ ...