انتشارٌ حكوميٌ في الجنوبِ تمهيداً لتعزيزِ قواتِ الجيشِ اللبناني المنتشرةِ هناك، بعدَ ان عبَّدت لها الطريقَ دماءُ المقاومينَ والمدنيين والعسكريين اللبنانيين..
جلسةٌ حكوميةٌ بحضورِ قائدِ الجيشِ في ثُكنةِ بَنَوَا بركات في صور، باركت خطةَ الجيشِ التي أعدَّها لتعزيزِ قواتِه في الجنوبِ ليتمكنَ من تطبيقِ القرارِ 1701 جنوبَ نهرِ الليطاني بالتعاونِ مع قواتِ اليونيفل، كما قال رئيسُ الحكومةِ نجيب ميقاتي..
ومن الارضِ التي لا تزالُ عُرضةً للاعتداءِ الصهيوني كانَ الموقفُ الحكوميُ بانه لم ولن تُرهِبَنا كلُّ التهديداتِ والاعتداءاتِ التي تستهدفُ إرباكَنا أو دفعَنا الى تبديلِ قناعاتِنا وخياراتِنا الوطنية. مع دعوةٍ للمجتمعِ الدوليِّ الى العملِ الجادِّ والحاسمِ لوقفِ الخروقاتِ المتماديةِ للعدو، وانسحابِه من الأراضي التي يحتلُها، والتنفيذِ الفعليِّ لوقفِ إطلاقِ النار. فاستقرارُ الجنوبِ وإعادةُ إعمارِه هو مفتاحُ الاستقرارِ في منطقةِ الشرقِ الاوسط – كما قال رئيسُ الحكومة، ووحدتُنا خلاصُنا، وبسلامةِ الجنوبِ وأهلِه تكونُ سلامةُ كلِّ الوطنِ وجميعِ أبنائِه..
وفيما ابناءُ الجنوبِ والبقاعِ والضاحيةِ يسابقونَ الوقتَ لرفعِ الانقاضِ وفتحِ الطرقات، فَتحت الحكومةُ طريقاً من جلستِها الجنوبيةِ الى اجراءاتٍ تتعلقُ بعملياتِ مسحِ الاضرارِ ورفعِ الانقاضِ وأَقرَّت سلفةً ماليةً لذلك، كما وافقت على مشروعِ قانونٍ لاِعادةِ اعمارِ الابنيةِ المهدَّمةِ جراءَ العدوانِ الصهيوني..
على انَ الاجراءَ الاهمَّ يبقى عملَ لجنةِ الاشرافِ على تنفيذِ قرارِ وقفِ اطلاقِ النار، وما يترتبُ عليها من مسؤولياتٍ لوقفِ الاعتداءاتِ الصهيونيةِ والزامِها بتنفيذِ الاتفاق..
في سوريا لا اتفاقَ على تشخيصٍ واضحٍ يعكسُ واقعَ الحالِ على الارض، وسْطَ الاخبارِ التي تسابقُ الحقيقة، مع ضخٍّ إعلاميٍّ عالميٍّ لمصلحةِ المسلحينَ من اجلِ كسرِ عزيمةِ الجيشِ السوري، فيما كانت الدولُ العازمةُ على إيجادِ حلّ – اي روسيا وايران – تجتمعُ مع تركيا في قطر على نيةِ تطبيقِ اتفاقاتِ استانا حولَ سوريا. وخلاصةُ اجتماعِ وزراءِ خارجيةِ الدولِ الثلاثِ اليومَ كانت الدعوةَ الى حوارٍ سياسيٍّ عاجلٍ بينَ الدولةِ السوريةِ والمعارضة، والانهاءَ الفوريَ للقتال، والحفاظَ على وَحدةِ الاراضي السورية.
المصدر: قناة المنار