حاولوا التغلبَ على الموتِ جوعاً، فعاجَلَهم بصواريخِ الطائرات، فارتقَوا على طريقِ القدسِ، أكثرُ من مئةِ شهيد، وما يزيدُ عن السبعِمئةِ جريحٍ عندَ اوتوستراد الرشيد شمالَ القطاع، على مرأى ومسمعِ الامةِ الرشيدةِ التي دفعَها عدوانُ اليومِ الى المزيدِ من بياناتِ الاستنكار.. مجزرةٌ جديدةٌ غَمَّسَت خبزَ الفلسطينيينَ النادرَ بدمائهم الناصعة، وكَتبت بالدمِ ...
ما عَجَزَ العدوُ الصهيونيُ وسيدُه الاميركيُ عن فرضِه بالحربِ لن يَأخذوهُ بالحيلِ السياسية، وايُ مرونةٍ تُبديها المقاومةُ في التفاوضِ حرصاً على دماءِ شعبِها يوازيها اسعدادُها للدفاعِ عنه.. هي القاعدةُ التي جَددتها المقاومةُ الفلسطينيةُ عبرَ رئيسِ المكتبِ السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، وعليها فلْيُقَسِ الحديثُ عن ايِّ تفاؤلٍ في المفاوضات، وعدا ...
قبلَ ان تذوبَ المثلجاتُ في فمِه الممتلئِ بدمِ اطفالِ غزة، ذابت وعودُه بالهدنةِ التي تحدثَ عنها اولَ الاسبوعِ المقبلِ في غزة.. انه الرئيسُ الاميركيُ جو بايدن، الذي لو شاءَ لاوقفَ الحربَ في ساعةٍ واحدة، اما نفاقُه الذي يودُ تجييرَه انتخابياً على نيةِ استمالةِ الاصواتِ الاميركيةِ الوازنةِ الرافضةِ للجرائمِ التي تُرتكبُ ...
هرمز 450 سقطت.. احترقت بنيرانِ المقاومين ، وتناثرت في السماءِ على مرأَى ومسمعِ اللبنانيينَ الذين عانَوا من اعتداءاتِها وخُبثِ ادائِها.. هرمز سقطت، وسقطَ معها التفوقُ الجويُ الاسرائيليُ لاولِ مرة – بحَسَبِ الاعلامِ العبري، الذي عبَّرَ عن قسوةِ الضربةِ التي تلقاها سلاحُ الجو ، وفخرُ الصناعاتِ الاسرائيليةِ والاميركية.. هرمز سقطت، ولن ...
رصاصاتٌ مذخرةٌ بوجعِ غزةَ وعذاباتِ الضفة، رماها فدائيون فلسطينيون على الجنودِ الصهاينةِ في منطقةٍ تعيشُ اعلى درجاتِ التأهبِ والاجراءاتِ الامنية – معاليه أدوميم شرقيَ القدسِ المحتلة.. فقَتلت واصابت تسعةَ جنودٍ صهاينة، ومعهم كلُّ اجراءاتِ اتيمار بن غفير وادعاءاتِ قواتِه المتأهبة.. عمليةٌ قرأها المحللون الصهاينةُ كانذارٍ مبكرٍ على ما ستكونُ عليه ...
عدوانٌ اميركيٌ على الفلسطينيين في مجلسِ الامنِ بسلاحِ الفيتو، لاسنادِ العدوانِ الصهيوني عليهم بكلِ انواعِ الاسلحةِ الاميركية، ويأتي من يقولُ اِنَ الادارةَ الاميركيةَ تعملُ على وقفِ العدوان.. بكلِّ وقاحةٍ وشراكةٍ كاملةٍ بالاجرامِ الصهيوني، اَسقطت واشنطن قراراً تقدمت به الجزائرُ الى مجلسِ الامنِ لوقفٍ فوريٍّ للحربِ على غزة، فاَجمعت ثلاثَ عشرةَ ...
لا نريدُ فتحَ حربٍ شاملةٍ في الشمال، بل لا نَقدِرُ لها الآن.. هذا ما يقرُّ به اصحابُ الرأيِ العارفونَ من عسكريين سابقين وناشطين صهاينة، مرددين على المنابرِ وفي وسائلِ الاعلامِ انَ حكومتَهم لن تذهبَ الى هذا الخيارِ في ظلِّ الحربِ على غزة، و يزيدون – كما يدّعون – عدمَ الرغبةِ ...
طويلاً سيدومُ ارقُ الصهاينةِ على الحدودِ معَ لبنان ، وعميقاً ستَنخِرُ معادلةُ الدمِ بالدمِ في ما تبقى من اعصابِهم.. ومع حفاظِ المقاومةِ على وتيرةِ عملياتِها المكثفةِ من دونِ ايِّ تراجعٍ عن مساندةِ غزةَ وحمايةِ اللبنانيين ، كانت اليومَ تجمعاتُ العدوِ تحتَ نارِ المقاومينَ في ايفن مناحيم ، ويرؤون , وشوميرا، ...
كلُّ بيادرِها عطاء، وكلُّ عطائِها مقاومة، وبينَ بنيانِها الرجالُ الرجال، وبينَ انقاضِها دواوينُ الشهادة.. هي النبطية، مدينةُ الحسينِ التي زَرعت ابناءَها وحرائرَها في الارض، ليَنبُتَ النصرُ القادمُ لا مَحالة.. بكَت دمعتينِ ووروداً ورياحين، مضَوا على طريقِ القدسِ والحقِ المبين، نساءٌ واطفالٌ وشيوخ، شهداءُ محتسبون، وحسينُهم الناجي من بينِ الركامِ شاهدٌ ...
جنونٌ صهيونيٌ خلَّفَه الضيقُ في الميدان، واستهدافُ أماكنَ سكنيةٍ وسقوطُ اطفالٍ شهداءَ ومدنيينَ ابرياء. تمادٍ لن يمرَ دونَ حساب، وهذا العدوُ ستؤدِّبُه المعادلات.. عدوانٌ صهيونيٌ على اهدافٍ مدنيةٍ في الصوّانة وعدشيت والشهابية، وارتقاءُ شهداءَ بينَهم طفلانِ معَ امِّهما في منزلِهم في الصوانة. وهو ما لا يمكنُ ان يمرَ دونَ ردٍّ ...