ليست المشكلةُ باللغةِ او المكان، انما بالنوايا ومعها سياساتُ الهروبِ الى الامام .. فالكلامُ من لندن ليسَ غيرَه من بيروت، وبالانكليزيةِ ليسَ غيرَه بالعربية، انما العبرةُ باقتحامِ الازمةِ لحلِّها، واولُ الحلِّ الاعترافُ بها.. فدفنُ الرأسِ في ثلوجِ لندن لن يُعفيَ الرئيسَ المكلفَ من كلفةِ تأخيرِ تشكيلِ الحكومة، فكلُّ خيوطِ مشاوراتِ ...
هو درعُ الشمال ام درعُ نتنياهو من الفساد، سؤالٌ طرحَه الاسرائيليون وردَّدَه معهم المتابعونَ لمشهدِ استعراضِ جيشِ الاحتلالِ المرفقِ بحركةٍ سياسيةٍ واعلانيةٍ عبرية.. خلفَ الجدارِ بقيَ التهويلُ الصهيوني، ولم يلاحِظ منه اللبنانيونَ سوى الغبارِ المنبعثِ من عملِ الحفاراتِ الاسرائيليةِ على صخورِ المطلةِ الفلسطينية.. وبينَ الحينِ والآخرِ يطلُ مصدرٌ اسرائيليٌ ليُذَكِّرَ ...
بينَ كلِ المدِ والجزرِ الاعلامي، يبدو اَنَ في الخفاءِ حَراكاً حكومياً، وما على اللبنانيينَ سوى انتظارِ هدهدٍ ما، علَّهُ يأتي بالدليلِ على سليمانَ الحكيم، ومعهُ الخبرُ اليقين.. في جديدِ الحَراكِ على ما علِمتهُ المنار، اَنَ لقاءً بعيداً عن الاعلامِ جمعَ الوزيرَ جبران باسيل بالنائب عبد الرحيم مراد للبحثِ في الشأنِ ...
الازمةُ الحكوميةُ كبُرت في لبنانَ يؤكدُ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون مستحضراً قِصَةَ سليمان الحكيم وأمِ الصبي. صحيحٌ أنَّ الازمةَ كَبُرَت، لانَّ البعضَ يُصِرُ على تكبيرِ حَجمِه، ويريدُ احتكارَ تمثيلِ طائفتِه، ويرفضُ الاحتكامَ لما أفرزَتهُ صناديقُ الاقتراع.. مصادرُ تيارِ المستقبل تؤكدُ للمنار أنهُ من غيرِ الواردِ إعطاءُ الرئيسِ المكلف سعد ...
اعترفوا بعدَ ستةٍ وثلاثينَ عاماً اَنَهُم اغرقوا سفينةً لبنانيةً بصواريخِ غواصاتِهِم ذاتَ هدنةٍ في حَزيرانَ من العامِ اثنينِ وثمانين، وقَتَلوا من على متنِها من المهاجرينَ اللبنانيين.. يومَئذٍ كانَ لهُم ما يشاؤون، ومعهم لبنانيون يُصَفِّقون .. اعترفَ الصهاينةُ بمسؤوليتِهِم عن عمليةِ “درايفوس” كما سَمُوها قُبالةَ شواطئِ طرابلس شمالَ لبنانَ كأحدِ الاسرارِ ...
غزةُ تهزُ حكومةَ بنيامين نتنياهو، واولُ الساقطينَ منها افغدور ليبرمان.. انه صاروخُ الكورنيت واخوتُه الذين اصابوا الجيشَ العبريَ بجنودِه وهيبتِه، والقبةَ الحديديةَ بفاعليتِها، وحكومةَ نتنياهو بمستقبلها، فبتنا امامَ مشهدٍ فلسطينيٍ جديد، بل سيناريو جنوبِ لبنانَ الذي يتكررُ في غزةَ بحسبِ القائدِ السابقِ لاحدى الوحداتِ الاستخباريةِ في الجيشِ العبري الجنرال حنان ...
على وقعِ خطواتِ رجالِها مشت غزةُ من جديد، فرَحُبَت مساحتُها عزاً بما ضاقت به مشيخاتٌ وممالك .. تراكضَ اهلُها الى الزِنادِ للدفاعِ عن الارضِ والعِرض ، زمنَ تراكضَ بعضُ العربِ الى زوايا الذلِّ والتطبيع، فطبَعَ الفلسطينيون المحاصرون على جبينِ الامةِ أملاً جديداً بدماءٍ نقيةٍ ستغسلُ عن الامةِ عارَ الكثيرين .. ...
لا غلافَ يحمي المستوطناتِ الصهيونة من حقِ المقاومة الفلسطينية ، ولا معادلاتٍ يفرضُها الاحتلالُ زمنَ الاصرارِ الفلسطيني على واجبِ التصدي مهما غلتِ التضحيات.. لم يَكْفِ الاسرائيليُ فشلَ عمليتهِ الصامتة في خان يونس بالامسِ وخسارتُهُ لضابطٍ مهمٍ في تشكيلاتِه، ومحاولةُ لملمةِ خيبتِهِ الامنيةِ بفرضِ التكتمِ على وسائلهِ الاعلامية، حتى جاءَ ردُ ...
بينَ الأملِ والدعاءِ تقلبت الصورةُ الحكوميةُ بينَ الرؤساء، وان كانت المؤشراتُ على حالِها، جمودٌ حتى الآن. بعبدا ضخت الاملَ بأنَ تسويةً قد تَحصُلُ في أيِّ لحظةٍ تعيدُ الأمورَ إلى الطريقِ الصحيح، وطرائقُ الحلِّ ممكنة، ما جعلَ الاعينَ أكثرَ انشداداً الى اطلالةِ الرئيسِ عون في حوارِ السنتينِ من عمرِ الوطنِ بعدَ ...
بعدَ طولِ انكارٍ اعترفت السعوديةُ بموتِ جمال الخاشقجي داخلَ القنصليةِ في اسطنبول، واَتبعت الاعترافَ بروايةٍ عن شجارٍ ادى الى الوفاة، ثُم باتهاماتٍ لثمانيةَ عشرَ متورطاً، واقالاتٍ لاقربِ الامنيينَ التابعينَ لمحمد بن سلمان.. ظنَّ السعوديُ انه يجيبُ عن السؤالِ العالمي حولَ مصيرِ جمال الخاشقجي، فاعطى روايةً فتحت البابَ على الفِ سؤالٍ ...