لا زالت رصاصاتُ الارهابِ في طرابلس تخطِفُ انظارَ واسماعَ اللبنانيين، وعلى وقعِ صداها وقدرةِ مَداها استحالت سجالاتٍ ونزالات، وخُلِطَ العسكري بالقضائي، والنفسي بالسياسي، حتى باتَ الدمَ المسفوكُ غيلةً يستغيثُ لكي لا يَعْلَقَ الوطنُ في حادثةِ طرابلس ويَقوى الارهابُ على افعالٍ اخرى.. وآخِرُ افعالِ اليوم، نظريةُ الحالةِ النفسيةِ لمنَفِذِ الجريمةِ الارهابيةِ ...
كلَّ عامٍ وأنتم بألفِ خير ما أشبهَ فجرَ سيناءَ بليلِ طرابلس ، لعلَ الفارقَ الوحيدَ هو أنَ داعش لم تُعلن صراحةً مسؤوليتَها عن العمليةِ الارهابيةِ في الشمالِ اللبناني كما فعلت في شمالِ سيناء ، لكنَ الاثرَ يدللُ على أنَ الاياديَ الاثمةَ واحدة . ثمانيةٌ من قواتِ الامنِ المصريةِ قضَوا في ...
ملأَ الارهابُ الخنادقَ بينَ السياسيينَ بدماءِ العسكريين، عندما ضربَ مقتلاً في طرابلس فأصابَ به لبنانَ باربعةِ شهداءَ رسموا التنسيقَ بينَ الاجهزةِ الامنيةِ بالدم، بعيداً عن المتاريسِ السياسية.. ولانه عملٌ ارهابيٌ منشأُهُ مدارسُ ومناهجُ تكفيريةٌ مَرعية ، خرجَ عبدر الرحمان مبسوط ، الارهابيُ العتيقُ منذُ العامِ الفينِ وخمسةَ عشر، المتمرسُ بارهابِه ...
بامكانِنا افشالُ صفقةِ القرنِ وهذا واجبٌ اخلاقيٌ قوميٌ وسياسي: قالَها الامينُ العامّ لحزب الله السيد نصر الله في يومِ القدسِ قبلَ يومين، وقدَّمَها منهاجاً يرتكزُ على ايمانٍ قويٍّ بقدرةِ امةِ فلسطينَ والمقاومةِ على تحقيقِ هدفٍ شريفٍ كهذا منعاً لتصفيةِ القضيةِ الفلسطينية. في الترجماتِ المواكبة، بيروتُ العاصمةُ التي قارعت الاحتلالَ واذلتهُ ...
ولأنه لا يوجدُ لونٌ رماديٌ في التعاطي مع صفقةِ القرن، وليسَ هناكَ من برزخٍ بينَ أبيضِ المقاومةِ والصمودِ وأَسوَدِ الاستسلامِ والخضوع، رَفَعَت فصائلُ المقاومةِ في قطاعِ غزةَ شعارَ متوحدونَ في مواجهةِ صفقةِ القرن: ليس منا ولا فينا من يساومُ على الصفقةِ لا داخلَ فِلَسطينَ ولا خارجَها. الى لبنان، هل يتوحدُ ...
من بابِ التبانة الذي دخلهُ الكثيرونَ بعناوينِ التحريضِ والاحقادِ السياسية، دخلهُ اليومَ وزيرُ الصحة جميل جبق بعنوانِ الواجبِ الوطنيِ والمَهَمَةِ الانسانية، وبينَ اهلهِ الذين اَحرَقَهُمُ السياسيونَ بمعاركِهِم واقاموا لهُمُ المتاريسَ، ثمَ رَمَوهُم رماداً على ضفافِ سيولِ الحِرمانِ والاهمالِ التي تَعصِفُ بالكثيرِ من مناطقِ الشَمالِ، حَضَرَ الوزير جميل جبق والعنوان: سنَخدُمُكُم ...
بعدَ اربعةٍ واربعينَ عاما على اندلاعِ حربِ لبنانَ الاهلية، وتسعةٍ وعشرينَ عاما على اطفاءِ شَرارتِها، حروبُ المِنطقةِ تحيطُ ببلدنا، وعبورُها نَحوَهُ مرفوضٌ بكلِ مَنطقٍ وشريعة.. اليومَ، يتطلعُ اللبنانيونَ الى مَناعةٍ وطنيةٍ افضلَ من قبل، متمسكينَ بانجازاتٍ حَققوها بوجهِ عواصفِ المِنطقة وموجاتِ الارهابِ والعدوان، وباستثمارِ موقفِهِمُ الرسمي والوطني الذي اختَبَرَ وَحدَتِهِم ...
كأنَ التعليمةَ قد عُممت للاسراعِ في تسديدِ اخرِ طعنةٍ في ظهرِ فلسطين ، فيما ظهرُ نتنياهو مسنودٌ الى خِدماتِ ترامب وعربٍ يضعونَ المنطقةَ بسخاءِ تخاذلِهم امامَ اخطرِ مراحلِ التصعيد.. وزيرانِ لا يختلفانِ حتى في اللغة ، بومبيو الاميركيُ وقرقاش الاماراتي : يتكاملانِ في هوى تل ابيب ، ولا صُدفةَ في ...
فاسدٌ يتكئُ على فاشل: حالُ شريكَي التجارةِ الانتخابيةِ بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، وبينَ الرجلينِ الملاحقَينِ في ادارتَيهما هدايا لارضاءِ اللوبياتِ من جَعبةِ فلسطينَ تارة ، ومن حقوقِ سوريا تارةً اخرى… لن يبدلَ اعترافُ ترامب باحتلالِ الجولانِ شيئاً ، وهذا اعترافُه بالقدسِ عاصمةً للكيانِ المعادي لن يحققَ مكائدَه ، وكذا صفقةُ ...
دخلَ لبنانَ وكَتِفُهُ بِكَتِفِ الاسرائيلي كما قال، واَنهى زيارتَهُ الرسميةَ بلسانِ وِزارةِ الحربِ الاسرائيلية.. اِنَهُ وزيرُ الخارجية الاميركية مايك بومبيو الحاضرُ الى بيروتَ على اشرعةِ الفِتنَة، بعدَ ان تكسرت مراكِبُهُم بسواعدَ سُمرٍ اَذَلَّتهُم وساهمت باحباطِ مشاريعِهم في لبنانَ والمِنطقة.. اتى بومبيو بعدَ أنَ هَزَمَ حِزبُ اللِه صنيعَهُ التكفيري وقبلَهُ ربيبَهُ ...