الاخفاقُ العسكريُ الصهيونيُ امامَ المقاومةِ الفلسطينيةِ في قطاع غزة يتركُ اثراً عميقاً داخلَ الكيانِ العبري في ظلِ محاولاتِ حكومةِ نتنياهو القاءَ مسؤوليةِ الفشلِ على عاتقِ الجيش.
من آثار قصف المقاومة الاسلامية للمستوطنات الشمالية الصهيونية اليوم الخميس
يتعرض الجليل الاعلى في فلسيطين المحتلة الى قصف صاروخي من جنوب لبنان.
يضجُ الاعلامُ الصهيونيُ بالاخبارِ حولَ انهيارِ موانئِ الاحتلالِ جراءَ التدابيرِ اليمنيةِ في البحرِ الاحمر وسطَ تحذيرِ معهدِ التصديرِ والتجارةِ الدولية من مخاطرِ العسكرةِ الاميركيةِ عندَ باب المندب.
تعمُ الخلافاتُ والانتقاداتُ الحادةُ للجيشِ داخلَ حكومةِ العدو وتتحدثُ الاوساطُ الصهيونيةُ عن عدمِ القدرةِ على البقاءِ طويلاً في مستنقعِ غزة والتعرضِ لحربِ استنزافٍ طويلةٍ تُفقدُ كيانَهم موقعَه في المنطقة.
بسببِ العملياتِ اليمنيةِ ضدَ سفنِ كيانِ الاحتلال رفعت شركةُ الشحن الصهيونية “زيم” اكلافَ الشحنِ لديها اربعةَ اضعاف ، كما انضمت شركاتٌ جديدةٌ الى الشركاتِ التي اوقفت عبورَها التجاريَ في البحر الاحمر.
تعكسُ الجبهةُ الشماليةُ لدى الاحتلالِ مزيداً من الاحباطِ جراءَ قدرةِ المقاومةِ على فرضِ معادلاتٍ جديدة وتطبيقِها على وجهِ السرعةِ كما حصلَ بالامس في استهدافِ كريات شمونة رداً على الاعتداءِ الذي طاولَ بلدةَ عيتا الشعب اللبنانية اثناءَ تشييعِ شهيدٍ للمقاومة.
تتخبطُ حكومةُ العدو الاسرائيلي بين السقفِ المرتفعِ لاهدافِ الحرب ضدَ قطاع غزة والواقعِ الميداني الذي فرضتهُ المقاومةُ والذي تحولَ الى ما يشبهُ الرمالَ المتحركةَ التي يغرقُ فيها جيشُ العدو.
لم يتوقع الصهاينةُ بعدَ الادعاءاتِ التي تسوّقها حكومتُهم حولَ تدميرِ البنى العسكريةِ للمقاومة في غزة ان تكونَ مناطقُهم في تل ابيب تحتَ صلياتِ صواريخِ المقاومةِ انطلاقاً من غزة بعدما اعلنت كتائبُ القسام استهدافَ عاصمةِ الاحتلال برشقاتٍ صاروخيةٍ جددت الرعبَ بينَ المستوطنينَ في الطرقاتِ وداخلَ سياراتهم ، واجبرت اخرينَ على الهرولة ...
أعربت الأوساطُ الصهيونيةُ عن إحباطها من أن تحققَ العمليةُ العسكريةُ في غزة أيَ هدفٍ وشبهت طموحَ جيشِ الاحتلال في القضاء على المقاومة كمن يجففُ البحرَ بالملعقة.