تشهد العاصمة المصرية القاهرة اليوم جولة جديدة من الاتصالات والمفاوضات التي تجري مع حركة حماس والتي تتولاها الولايات المتحدة بغياب وفدٍ صهيوني رفض رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ارساله قبل الاطلاع على رد حركة حماس على المقترح الاخير للوصول الى اتفاق.
القيادي في الحركة طاهر النونو أن أكد اي اتفاق يجب أن يتضمن مطالبنا الوطنية والمتمثلة بوقف العدوان بشكلٍ تام ومستدام والانسحاب الكامل للاحتلال من القطاع مع عودة النازحين لأماكن سكناهم بلا قيود، وصفقة تبادل اسرى حقيقية مع الاعمار وإنهاء الحصار.
ويواجه كيان الاحتلال وضعا صعبا في المفاوضات حول تبادل الاسرى ووقف اطلاق النار في قطاع غزة في ظل تشرذم الموقف الصهيوني وانعدام قدرة الضغط العسكري.
وتظاهر الالاف في تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو للمطالبة بالاسراع بإقرار اتفاق مع حركة حماس.
واعتبرت عائلات الأسرى في غزة، أنّ نتانياهو يُعرقل مجددًا التوصل إلى صفقة، ويختبئ وراء مسمى مصدر سياسي كبير، في وقت تتواجد فيه حركة حماس في القاهرة لمناقشة آخر المقترحات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ولفتت العائلات إلى أنّ الحكومة التي ضحت بالأسرى عليها قبول إنهاء الحرب وإعادتهم بدلا من دخول رفح.
المصدر: قناة المنار
