إذا لم تكن هناك موانع لشرب البابونج، فإن شرب الشاي بانتظام يمكن أن يعطي العديد من الفوائد للصحة والجسم.
-يساعد في تقليل الضغط: بفضل هذه الخاصية، يمكن لشاي البابونج أن يحسن حالة الجهاز القلبي الوعائي. مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي تقوي القلب، وتقلل مركبات الفلافونويد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
-يساعد في محاربة الالتهابات: يحتوي البابونج على مواد ألفا-بيسابولد وماتريسين، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات ويمكن للجسم تناولها بسهولة على شكل شاي.
-يرخي ويحسن النوم: ميزة أخرى: إذا كنت تشرب كوبًا من شاي البابونج كل ليلة، فسوف يساعدك ذلك على النوم بشكل أفضل. السر يكمن في أزهار البابونج: المكون النشط للأبيجينين هو مهدئ ويعمل كمسكن خفيف.
-يقلل من مخاطر الاصابة بالسرطان: العنصر النشط أبيجينين، المذكور أعلاه، ليس له تأثير مهدئ فحسب، بل يمكن استخدامه أيضًا في مكافحة السرطان. أظهرت بعض الدراسات أنه قادر على منع تكاثر الخلايا السرطانية.
-يخفف من مشاكل الهضم والدورة الشهرية: يمكن أن يكون شاي البابونج مفيدًا لانتفاخ البطن والإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. المكونات الموجودة في البابونج تريح عضلات الأمعاء وتحسن التمعج. أيضا، هذا الشاي له تأثير مضاد للتشنج في تقلصات الدورة الشهرية.
-يساعد الذين يريدون فقدان الوزن: إن استبدال المشروبات السكرية وغير الصحية بشاي البابونج سيقلل من السعرات الحرارية.
-يحسن البشرة: مضادات الأكسدة في البابونج تجعل البشرة أكثر مرونة، وتمنحها لونًا صحيًا، وإشراقًا. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الشاي منه على منع ظهور بقع الشيخوخة.
-يقلل من القلق: تحفز المواد الموجودة في البابونج عمل بعض الأحماض الأمينية في الدماغ، التي توفر التوازن النفسي والعاطفي.
-يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري: يربط هذا المشروب خلايا بيتا الوقائية في البنكرياس، ويخفض مستويات السكر في الدم ويجدد مخازن الجليكوجين، ما يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 على المدى الطويل.
-يساعد في آلام المفاصل: ينتج شاي البابونج هذا التأثير بفضل مكوناته النشطة المهدئة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على تحسين صحة المفاصل والوقاية من هشاشة العظام.
المصدر: سبوتنيك