في محاولة لخفض تكاليف الإنتاج واجتياز فترة التراجع الحاد في سوق النفط، تسعى شركات النفط الكبرى لتجربة تكنولوجيا مختلفة من الطائرات بدون طيار وتصميمات الحفر.
وقالت شركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط والغاز، إنها تستخدم الآن طائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تفقد تفصيلية لبعض حقولها النفطية، في أعقاب تجربة أجريت على منصاتها البحرية إلجن/فرانكلين في بحر الشمال، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأوضحت شركة سايبرهوك للطائرات بدون طيار، التي أدارت التجربة، أن هذا النوع من الأعمال كان يتم على يد مهندسين ينفذونه بعد أن يتم ربطهم بحبال على ارتفاعات عالية.
وقد كانت هذه العملية تتطلب 7 رحلات منفصلة مدة كل منها أسبوعان، بفريق مؤلف من 12 فردا يتم نقله جوا وتهيئة الموقع لإقامته فيه.
أما شركة شتات أويل، فقد طورت طريقة للحفر تستخدم كدليل في حفر الآبار الثماني الأولى في حقل يوهان سفيردروب، موضحة أنها قللت وقت الحفر الإجمالي بأكثر من 50 يوما، الأمر الذي وفر نحو 150 مليون كرونة عن كل بئر إنتاجية بالمقارنة مع التكاليف القائمة على أساليب الحفر لعام 2013.
من جانبها، طورت شركة شل نوعا جديدا من الأنابيب لنقل النفط والغاز من حقل ستونز في المياه العميقة بخليج المكسيك لمعالجته.
وينثني هذا النوع من أنابيب الصلب لامتصاص حركة مياه البحر والمنصات العائمة، وتقول الشركة إن ذلك رفع مستوى الإنتاج في الأعماق الكبيرة.
ومن الأساليب الأخرى التي تدرسها شركات النفط لخفض التكاليف، استخدام ما لديها من بيانات هائلة لتحسين التوقع باحتياجاتها.