أفاد المكتب الإقليمي لـ “منظمة الصحة العالمية” بأن “أصبح لدى بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدا لقاحات للمساعدة في مكافحة الجائحة، مع وصول لقاحات كوفيد-19 إلى ليبيا في 5 نيسان الجاري”.
وأضاف البيان: “تلقَّى 13 بلدا لقاحات من خلال مرفق كوفاكس… وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: (إن التوزيع السريع للقاحات كوفيد-19 والشروع في استخدامها في كل أنحاء الإقليم يظهران الالتزام والجهود التي تبذلها البلدان، ومنظمة الصحة العالمية، وشركاء مرفق كوفاكس بغية استخدام هذه الأداة الفريدة المتاحة لحماية السكان)”.
وأضاف المنظري: “وفي حين أن شحنات مرفق كوفاكس قد لا تكون أول الشحنات التي تصل إلى البلدان، فإنها بالغة الأهمية للبلدان التي لا يمكنها بدء التطعيم بدون هذا الدعم. ويسير الإقليم الآن في نجاح في طريقه لتحقيق الأهداف التي حدَّدها المدير العام للمنظمة لضمان بدء تطعيم الفئات ذات الأولوية في كل البلدان مع حلول يوم الصحة العالمي في 7 نيسان”.
وتابع البيان: “تلقَّى السكان في كل أنحاء الإقليم أكثر من 25 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 حتى الآن. وأعطت دول مثل الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وقطر، والمغرب أكثر من 20 جرعة لكل 100 من السكان (47 للبحرين، 22 للمغرب 32 لقطر، 87 للإمارات العربية المتحدة)”.
وأعقب المنظري: “على رغم هذا التقدم المثير للاعجاب، ما زلنا نرى توزيعا غير عادل للقاحات. فبعض البلدان لديها ما يكفي من اللقاحات لحماية سكانها مرات عدة، في حين تواجه بلدان أخرى نقصا شديدا. ولا يمكن هزيمة كوفيد-19 في أي بلد على حدة. وأحض كل الشركات المصنِّعة والبلدان على توحيد جهودها لضمان توفير جرعات كافية من اللقاحات. وينبغي أن يسترشد عملنا بالحاجة إلى حماية الناس، وإنقاذ الأرواح، وإنهاء الجائحة. ولن تفيد الحيل السياسية والأنانية، لأنه لن يكون أحد في مأمن حتى ينعم الجميع بالأمان”.
وأبلغ إقليم شرق المتوسط عن أكثر من 7.7 مليون حالة إصابة مؤكَّدة بمرض كوفيد-19، وما يقرب من 162000 حالة وفاة (معدل الوفيات من الحالات المصابة 2.1 في المئة) منذ اندلاع الجائحة حتى 5 نيسان 2021. وارتفع عدد الحالات والوفيات الجديدة بنسبة 9 في المئة و7 في المئة على التوالي في الأسبوع الأخير من آذار 2021 مقارنة بالأسبوع السابق.
المصدر: الوكالة الوطنية