صرّح مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن ما يُسمى بـ”صفقة القرن”، “خطوة إستراتيجية أمريكية تهدف إلى زعزعة الإستقرار غرب آسيا” قائلاً، إن هذه “الصفقة لن تُؤْتِي أُكُلَهَا أبداً”. ووصف ولايتي خلال مؤتمر صحافي له حول ما يُسمى “صفقة القرن”، أن الأخيرة “خدعة القرن”، قائلاً إن “ما سُمي بـ”صفقة القرن” هو محاولة إستراتيجية أمريكية لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا، والتي تحمل بين طياتها رسائل خطيرة من ضمنها نقض قوانين مجلس الأمن الدولي والقوانين الدولية، وتعتبر خطراً صريحاً لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة”.
ومما جاء في البيان على لسان “ولايتي” “صفقة القرن لن تُؤْتِي أُكُلَهَا أبداً، فمثلها كمثل التصريحات السابقة التي أدلى بها ترامب ولم تجنيثمارها على أرض الواقع، كالإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب، والإعتراف بالجولان السوري المحتل أراض تابعة للعدو الصهيوني”. وتابع مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، من النتائج التي ستترتب على “صفقة القرن” وحدة الفصائل الفلسطينية، إتساع رقعة طلب الحق ورفض الظلم، تطوير مادي ومعنوي في المقاومة حتى تحرير القدس الشريف، وحدة الأمة الإسلامية، دعم الأحرار وطّلاب العدالة والمجتمع الإسلامي للشعب الفلسطيني المظلوم”.
المصدر: مهر