قالت وزارة الخارجية الروسية إن واشنطن الموقعة على القوانين الدولية التي تحرم استخدام ذخائر الفسفور، لا يمكن أن تكون غير مدركة لعواقب استخدام مثل هذه الذخائر في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “للموضوعية، يجب الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لم توقع على البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949 واتفاقية الأسلحة التقليدية الخاصة لعام 1980، التي أقرت قذائف الفوسفور كسلاح للدمار الشامل ويحظر استخدامها، لكن ذلك لا يعني أن الجيش الأمريكي غير مدرك للعواقب التي تجب مواجهتها والنتائج المترتبة على استخدام هذا النوع من الأسلحة في المناطق السكنية (من سوريا)”.
وذكرت وكالة سانا السورية الرسمية في 14 تشرين الاول/أكتوبر، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة، شنت غارة جوية على مدينة هجين في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور بموجب اتفاقيات دولية، ووفقا قناة “الإخبارية” السورية، فقد أسفرت الضربة عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في نفس السياق، في بيان أصدره مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، الفريق فلاديمير سافتشينكو: “شنت مقاتلتان تابعتان للطيران الأمريكي يوم الـ 8 سبتمبر 2018 غارات على بلدة هجين في محافظة دير الزور باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة”.
المصدر: وكالات