قال مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إن مكانة إيران بوصفها القوة الأولى في المنطقة تترسخ يوما بعد يوم.
ولفت ولايتي خلال حوار إلى أن “الغرب يحمل مشروع التقسيم الى المنطقة لكي تنشغل كل المنطقة بحرب، وتتحول الحدود الى ساحة للتوترات من أجل إضعافها والوصول في نهاية المطاف الى هدفهم الأساسي وهو إيران”.
وأشار مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية الى تصريحات زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي التي اعتبر خلالها أن هدف داعش الأساسي هو إيران، وقال إنه “بناء على هذا، كانت المساعدات الإيرانية لسوريا والعراق والمقاومة ضرورية، ولولا تقديم هذه المساعدات لكنا نقيم السواتر والمتاريس في شيراز وأصفهان وطهران من أجل مواجهة داعش”.
ونوّه ولايتي الى أن جميع الحوادث والبرامج التي حصلت في المنطقة كانت تهدف الى الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني، وأضاف: “لقد أرادوا أن يفتعلوا كل أنواع الأحداث لكي يبقى الكيان الصهيوني بمأمن عن الخطر من جميع الجوانب. فكل حوادث العراق، سوريا وانفصال كردستان كانت حوادث تقع في هذا السياق”.
واعتبر أن التقسيم وإضعاف الدول الإسلامية هي من المخططات الغربية للمنطقة، وتابع: “التفرقة بين المسلمين، وإضعاف وتقسيم الدول الإسلامية في مقابل وحدة الدول الأوروبية هي من مخططات الغرب”.
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق ولايتي الى العدائية الأمريكية لإيران، وقال: “أمريكا تتصرف وكأنها شرطي العالم بعد سقوط الاتحاد السوفياتي؛ وعلى هذا الأساس فهم يحاولون إركاع إيران وقد نفذوا برامج عديدة في هذا السياق لكنهم لم يفلحوا”.
واعتبر أن أمريكا كانت تحاول تنفيذ مخططا لمحاصرة إيران من الشرق والغرب بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هُزمت حيث سقط لها أكثر من 4000 جندي في العراق وحده.
واختتم ولايتي كلمته مشيرا الى مكانة إيران في المنطقة في ضوء التغييرات، وقال: “موقع إيران بوصفها القوة الأول في المنطقة يترسخ يوما بعد يوم”.
المصدر: وكالة تسنيم