أكد مستشار الامام علي الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أنّ الهدف الذي تسعى وراءه كل من إيران وسوريا يتمثل في الدفاع عن نهج المقاومة في المنطقة والصمود أمام الكيان الصهيوني وحُماته.
وقال ولايتي للصحفيين عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق إنّ إيران وسوريا تجمعهما مساحات مبدئية وأساسية مشتركة في إطار نهج المقاومة، لافتاً الى أنَّ التعاون الشامل بين طهران ودمشق منع الأجانب من التعرّض إلى سوريا، وأدرك على اثره الأمريكان والصهاينة بأنّ ما يسعون وراءه في المنطقة لفرضه على الحكومة والشعب السوريين، كان وهماً ليس إلاّ.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في تصريحٍ للصحفيين عقب لقائه ولايتي، إنّ العلاقات الرصينة والاستراتيجية بين دمشق وطهران لن تُخفى على أحد اليوم وهي تشمل جميع المجالات.
وأضاف المعلم، “نحن نفخر بتواجد ايران في جبهة المقاومة”، مؤكداً أنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية شريكة في الانتصارات التي حققها الشعب والجيش في سوريا.
المصدر: وكالة ارنا