سخر الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام أحمد حامد من الإشاعات والمزاعم الكاذبة التي روجت لها بعض وسائل إعلام العدوان السعودي الأمريكي حول دخول أسلحة كيماوية إلى اليمن، مدعية أن جهات خارجية قامت بإدخالها.
وأكد حامد في حديث له الثلاثاء ان “هذه الإدعاءات الكاذبة لا يصدقها العقل ولا المنطق والواقع يثبت كذبها وعدم واقعيتها أصلا”، واضاف “يعلم القاصي والدّاني أن العدوان الذي يروج هذه الأكاذيب لأهداف ونوايا خبيثة يفرض حصارا مطبقا على اليمن جواً وبحراً وبراً منذ أكثر من عامين”، ولفت الى ان “الأمم المتحدة تشرف ومعها قوات العدوان وبأحدث التقنيات والتكنولوجيا على ذلك الحصار ومراقبة كافة المنافذ والممرات البحرية والبرية والجوية ولا تسمح حتى بدخول الاحتياجات الضرورية”.
وسأل حامد “كيف ستمر مثل هذه المواد من خلال أسياج حصارها المطبق هذا على إفتراض مجاراة تلك الإدعاءات؟ وإلا فليس من المنطق أن يسعى الشعب اليمني بجيشه ولجانه الشعبية إلى إستهداف نفسه كما روجت تلك الأخبار الكاذبة”، وتابع “إذا كان الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية تورع وشهد بذلك العالم بكله عن إستهدافه بالصواريخ حتى المدنيين في المناطق التي تنطلق منها طائرات وصواريخ ومدفعية العدوان في الأراضي السعودية لإستهداف أبناء الشعب اليمني فكيف ستستهدف حاضنتها الإجتماعية وأهم عوامل صموده وهم المواطنين من أبناء الشعب اليمني؟”.
وتساءل حامد “ما هي المصلحة التي سيجنيها الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية جراء مثل هذا العمل الإجرامي خاصة في المناطق التي حددتها تلك الأكاذيب بمحافظة الحديدة وفي هذا التوقيت بالتحديد الذي تسعى فيه أمريكا وقوى العدوان لاستهدافها؟”، مؤكدا انه “لا توجد أي مصلحة إطلاقا سوى خدمة أمريكا وقوى العدوان في إيجاد الذريعة لهم لإستهداف الحديدة لا غير ومن هنا تتضح جليا الأهداف والنوايا الخبيثة من وراء هذه المزاعم والأكاذيب وفي هذا التوقيت بالتحديد ومن تخدم، والجهة التي تقف وراءها”.
المصدر: بريد الموقع