يواكب برنامج الخط الساخن أعمال رفع الركام في الضاحية الجنوبية واستعادة البلديات لنشاطها. وفي حلقة منه، إنطلقت جولتنا من منطقة المريجة حيث التقت كاميرا المنار رئيس إتّحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمّد درغام، الذي وصّف حجم الضرر الذي لحق بالمريجة، فذكر أنّ مبنى البلدية دمّر بالكامل، مبنى أوجيرو تضرّر بشكل كبير، خطوط الصرف الصحّي ومياه الأمطار تضرّرت بشكل كبير، شبكات المياه الرئيسية والطرقات تضرّرت بالكامل.
درغام شكر محافظ جبل لبنان لتوقيعه العقد الخاص بإزالة الردميات، وقال إن الأعمال في المنطقة ستتابع بشكل رسمي، من أعمال البنى التحتية، الإتّصالات، الكهرباء والطرقات كمرحلة أولى ومن بعدها تستكمل عمليات التزفيت، والإنارة، والتشجير.
أيضا لفت درغام الى أنّه جرى الإتّفاق مع مدير عام أوجيرو عماد كريدية على تأمين أوجيرو كل المواد الأوّلية لأعمال البنى التحتية الخاصّة بالإتّصالات في منطقتي حارة حريك والمريجة، على أن يؤمّن الإتّحاد اليد العاملة على نفقته.
تابعنا جولتنا الى دوّار السفارة الكويتية ضمن نطاق بلدية الغبيري، وهناك أجرينا لقاء مع وكيل البيئة حسن كزما الذي تحدّث عن أعمال صيانة الجزر من تنظيفٍ وزرعٍ، إضافة الى تشحيل أشجار البلح. وضمن نطاق بلدية الغبيري أيضا التقينا بمفوّض شرطة البلدية الرائد محمّد نزّال الذي تحدّث عن حضورهم خلال الحرب لفتح الطرقات، ورغم تعرّض مركز الشرطة للإستهداف إلّا أنّهم تابعوا عملهم. نزّال تحدّث أيضا عن مرحلة انتهاء الحرب وعودة الأهالي، حيث ازداد الإزدحام في ظل أعمال رفع الردميات، وعملت الشرطة بالتنسيق مع قيادة الجيش على توسيع الحواجز الأمنية، ما يسمح بمرور السيّارات والآليات الكبيرة بسهولة. كما توزّعت فرق الشرطة على النقاط التي تحتاج الى إدارة مرورية.
آخر محطّات الخط الساخن كانت في حارة حريك حيث التقينا المراقب على أعمال الأشغال ضمن بلدية حارة حريك عاطف بعجور الذي تحدّث عن تواجدهم في الضاحية الجنوبية خلال الحرب للقيام بأعمال الصيانة الضرورية ورفع النفايات. وذكر بعجور أنّهم حاليا يستكملون أعمال إزالة الردميات ضمن ورش يومية. إضافة الى قيامهم بأعمال تشحيل الأشجار وإضافة الأسمدة لها.
أيضا تحدّث بعجور عن أضرار لحقت بالبلدية خلال الحرب ومنها تضرّر مرآبين يحويان آليات. ولفت الى أنّهم قاموا باستقدام أعداد من العاملين لاستكمال الأشغال.
المصدر: موقع المنار
