أكّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، امس الجمعة، أنّ إدارته تقترب من التوصّل إلى اتفاق بشأن غزّة.
وأشار ترامب إلى إمكانية إعلان تفاصيل الاتفاق اليوم أو غداً، معرباً عن “تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق في هذا الملف”.
صفقة محتملة مع إيران
كما كشف عن تقدُّم في مسار صفقة محتملة مع إيران، مشدّداً على “رفض بلاده لامتلاك طهران سلاحاً نووياً، ورغبتها في رؤية إيران دولة ناجحة وعظيمة ولكن غير نووية”، وفق تعبيره.
ورأى ترامب أنّ واشنطن “قريبة جداً من إبرام صفقة مع إيران”.
وقبل أيام، كشف الإعلام الإسرائيلي عن خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن الملف الإيراني، حيث يسعى ترامب إلى حلّ دبلوماسي شامل، بينما تعارض “إسرائيل” أيّ تسويات محتملة.
ترامب: خيبة أمل من بوتين
وبشأن الحرب في أوكرانيا، قال ترامب “أعرف الرئيس بوتين جيداً، وفي السابق اتهموني بتلقّي الدعم من روسيا”، في إشارة إلى الاتهامات السابقة بشأن علاقته بالكرملين خلال حملته الانتخابية السابقة.
وأعرب عن خيبة أمله من “إطلاق روسيا الصواريخ على مدن مثل كييف خلال المفاوضات”.
وتابع: “أتمنّى أن نتوصّل إلى حلّ بشأن أوكرانيا، وتنتهي الحرب التي تودي بحياة نحو 5000 شخص غالبيتهم من الجنود الأوكرانيين في كلّ أسبوع”.
“تسويات دولية وتفادي صراعات”
وتطرّق ترامب إلى التوترات العالمية، قائلاً: “مع عودتي كانت الحروب في كلّ مكان والتضخّم مرتفعاً جداً، من بينها الحرب في أوكرانيا”، مدّعياً أنّ إدارته عملت على إيقاف حرب كادت تكون نووية بين الهند وباكستان.
وأكّد ترامب أنّ واشنطن “تعمل على إيقاف الآخرين عن الاقتتال، كونها تملك أفضل قادة وأفضل جيش، ولكنها لا تريد استخدامه، وإنما تريد السلام”، على حدّ قوله.
الصين والاتفاقيات التجارية
وأشار ترامب إلى وجود ما أسماه “خروقات صينية للاتفاقات التجارية”، قائلاً: “الصين انتهكت جزءاً كبيراً من الاتفاق.. آمل أن نحلّ المشكلة”.
وأعرب عن ارتياحه لقرار محكمة الاستئناف بشأن الرسوم الجمركية: “سررنا بالقرار، وستتواصل الرسوم لحماية الاقتصاد الأميركي”.
وانتقد ترامب الإدارات السابقة، قائلاً: “أنفقت مليارات الدولارات لكنّ الوضع بات أسوأ”، متعهّداً بـ”وقف الهدر في الأشهر المقبلة”.
ماسك: سأكون مستشاراً لترامب
كما أشاد ترامب برجل الأعمال إيلون ماسك، قائلاً: “ماسك أحدث تغييراً جذرياً في طريقة العمل في واشنطن وتعامل بشكل محترف”، مضيفاً أنّ “ماسك لم يغادر نهائياً الإدارة، بل سيعود ويذهب، وقد قبل مواجهة الاحتيال ونحن مدينون له بتقديرٍ كبير”.
من جهته، قال ماسك: “مغادرتي لا تعني نهاية وزارة الكفاءة الحكومية، وسأواصل دعمي لها”، مضيفاً: “سأكون مستشاراً للرئيس ترامب”.
وفي وقتٍ سابق، تنحّى ماسك من منصبه في إدارة الرئيس ترامب، حيث قاد طوال أشهر وزارة أُطلق عليها اسم “هيئة الكفاءة الحكومية” بهدف خفض الإنفاق الفدرالي.
المصدر: مواقع اخبارية