أكد المدير العام لقناة المنار الحاج إبراهيم فرحات ان “المقاومة خرجت منتصرة بأهلها وشعبها ومجاهديها وإعلامها”. وفي اطلالة اعلامية خاصة، وجه الحاج ابراهيم فرحات التحية لكل العاملين في القناة، خصوصاً من كان في الميدان وفي أماكن مختلفة، مشيراً إلى أن هذه الحرب لا تشبه أي حرب أخرى، ومن الخطأ مقارنتها بما حصل عام 2006.
وأكد الحاج فرحات أن المنار في قلب التحدي، ولذلك هي مستهدفة بشكل دائم من قبل العدو الاسرائيلي. وقال إن المنار مؤسسة إعلامية استثنائية وهي مؤسسة استشهادية. ولفت الحاج ابراهيم فرحات إلى حجم التحديات التي تعرضت لها المنار خلال الحرب بخلاف الكثير من المؤسسات، مؤكداً على أنه لم يتخلف أحد عن الالتحاق بمهامه.
وقال فرحات في إطلالة خاصة على شاشة قناة المنار مساء الاثنين “أصرّينا ان نبقى في الميدان بين أهلنا وناسنا لنواكبهم وكنا حاضرين في كل الساحات”. وأكد الحاج فرحات أن القيادة والسيطرة كانت موجودة في القناة كل اللحظات.
وخلال الحلقة تم عرض مشاهد للقناة من الخارج وفي اجتماعات جرت خلال الحرب داخل مبنى المنار وخارجها. وكشف خلال المقابلة أن هناك مراكز احتياطية للمؤسسة تضررت بفعل الغارات.
بالفيديو | الأضرار التي لحقت بمبنى #قناة_المنار جرّاء العدوان الإسرائيلي… والمدير العام للقناة الحاج ابراهيم فرحات يعاين الأضرار#المواكبة_مستمرة#لولا_المنار_لضاع_الإنتصار#شعلة_لن_تنطفئ pic.twitter.com/GoWgXi9ebf
— قناة المنار (@TVManar1) December 23, 2024
وأكد الحاج ابراهيم فرحات أن المنار كانت في خضم المعركة، وكانت معنية بأن تعكس بطولات المقاومة بروحية وبشفافية عالية وبمصداقية، مؤكداً أن المنار وحتى خلال الحرب لم تكن يوما الا مصداقيتها عالية، “وهذا موضوع لا نساوم عليه”.
وتحدث مدير عام قناة المنار عن اجتماعات جرت خلال الحرب في ظل تحليق للمسيرات الاسرائيلية. وكشف الحاج ابراهيم فرحات أنه وافق على الخطط الأولية على مشروع اتجه نحو التنفيذ في اعداد وثائقي حول المعركة كلها.
وأكد الحاج فرحات خلال المقابلة أن النصر الذي تحقق أكبر من انتصار تموز، لأن حجم الملحمة التي حصلت في هذه الحرب لم تكن موجودة في تموز، وشدد على أن المقاومة تتعافى وترمم نفسها.
المصدر: موقع المنار