تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 12-7-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
الأخبار
العدو يواصل خروقاته تحت نظر الرعاة لجنة الإشراف باشرت عملها جنوباً
وتحت هذا العنوان كتبت “الأخبار” “ساهمَت التطورات على الساحة السورية في تراجع الاهتمام بالجبهة الجنوبية حيث من المفترض أن تباشر لجنة الرقابة الخماسية على اتفاق وقف إطلاق النار عملها يوم الثلاثاء المقبل، بعدما اكتمل عقدها. وقد زادَ الخوف من أن تؤدي التطورات السورية إلى عودة التصعيد، إذا ما قرّر العدو الإسرائيلي استغلال تحركات الفصائل المسلحة لاستئناف حربه على المقاومة، وضرب هدنة الـ 60 يوماً التي يحاول أن يثبّت فيها واقعاً جديداً لجهة حرية الحركة.
وحتى يوم أمس، واصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقاته ولو بوتيرة أقل، فيما بدأت لجنة الإشراف التي تضم ممثلين للبنان وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا و«اليونيفل»، عملها على أن تعقد أول اجتماعاتها مطلع الأسبوع المقبل. فيما أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن رئيس لجنة الإشراف الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، قام برفقة الجنرال الفرنسي غيوم بونشين، والعميد الركن إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني، بجولة جوية على متن طوافة عسكرية فوق منطقة جنوب الليطاني للاطّلاع على الواقع الميداني.
وكان جيش العدو أطلق نيران أسلحته الرشاشة على قرى القطاع الأوسط، ولا سيما بلدتي عيتا الشعب ورامية، كما أطلق صاروخاً على عيترون أحدث دوي انفجاره إرباكاً وتوتراً لدى الأهالي، ما دفع البعض إلى ترك منازلهم ومغادرة البلدة، كما استهدف سيارة على طريق بلدة الماري وقصف أطراف عين عرب وفجّر منازل في يارون، وسط تحليق مكثّف لطيرانه.
وفي السياق، يعقد مجلس الوزراء اليوم جلسة خاصة في ثكنة بنوا بركات العسكرية، حيث سيعرض قائد الجيش العماد جوزف عون خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، بالإضافة إلى البحث في الترتيبات والإجراءات المتعلقة بعملية مسح الأضرار ورفع الأنقاض لإعادة إعمار ما تهدّم جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وسط مطالبات الأهالي بأن تسرع الدولة في معالجة قطاعي الكهرباء والاتصالات وخدمة الإنترنت، هذا إلى جانب عملية إزالة الأنقاض ونقلها إلى أماكن أخرى إفساحاً في المجال أمام عمليات الترميم وبناء المنازل المتضررة جراء العدوان.
في هذه الأثناء، واصل أهالي قرى جنوبية عدة، انتشال جثامين شهداء من المقاومة من عدد من البلدات، كما جرت عمليات تشييع لعدد من المقاومين في أكثر من بلدة جنوبية، بينما ينتظر أهالي شهداء وصول الجيش إلى بعض قرى الحافة لأجل انتشال جثامين شهداء آخرين من تحت الأنقاض”.
أما عن التطورات المتسارعة في سوريا، فقد عنونت الصحيفة “الحدود الشمالية «مُشرّعة» ومخاوف من معركة القصير”.
وفي هذا السياق، كتبت الصحيفة اللبنانية “مع تسارع وتيرة الأحداث الأمنية في الداخل السوري وتناقل الأخبار والفيديوهات التي توثّق سيطرة الفصائل المسلحة على حلب وحماه وصولاً إلى ريف حمص، ارتفع منسوب القلق في القرى والبلدات الحدودية الملاصقة للشريط الحدودي مع سوريا. وازداد الخوف مع انسحاب الجيش السوري، تحديداً الفرقة الرابعة المولجة حماية الحدود وتسليمها لفرقة «الهجانة» مع تواجد عناصر قليلين غير قادرين على ضبط الحدود لجهة منطقتي الدريب الأوسط والدريب الأعلى وصولاً إلى جبل أكروم، ما أعاد إلى الأذهان صورة الفوضى العارمة التي شهدتها المنطقة الحدودية الممتدة على مسافة تزيد عن 25 كلم في عام 2011، عقب سيطرة «جبهة النصرة»، و«الجيش الحر» على عدد من البلدات الحدودية”.
وتابعت الصحيفة “لم يمر وقت طويل حتى عادت هذه الفوضى لتطلّ برأسها. فبعدَ إعلان الأمن العام اللبناني عن إغلاق المعابر الرسمية الشرعية في الشمال حتى إشعار آخر، واستهداف العدو الصهيوني معبر العريضة الحدودي ليل أمس الأول بثلاث غارات، عقب افتتاحه قبل أيام من قبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في محاولة لتسهيل عودة اللبنانيين الذين نزحوا إلى سوريا أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وخروجه من الخدمة لينضم إلى معبري «العبودية» و«جسر القمار» في وادي خالد واللذيْن كانت المقاتلات الإسرائلية قد استهدفتهما في وقت سابق، بدأ الفلتان عند الحدود والمعابر الترابية غير الشرعية التي تربط لبنان وسوريا، وذلك لجهة السماح للمئات بالعبور عند مقلبي النهر وبشكل طبيعي من دون أي إشكالات، حيث انتعشت حركة السماسرة والمهرّبين الذين عمدوا إلى تسهيل نقل العائلات السورية في اتجاه الداخل اللبناني. وكذلك الحال بالنسبة إلى حركة العبور في منطقة جبل أكروم حيث يعبرون حاجز السهلة من دون أي عقبات”.
من هنا أكّدت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار»، أن «العديد من المهربين يعمدون إلى تمرير الركاب ليلاً عبر الحواجز الأمنية وذلك عبر كلمة السر المعهودة (خط عسكري)»، وهذه الخدمة تكون كلفتها مرتفعة أضعافاً مضاعفة على الركاب، بخلاف أولئك الذين يعبرون سيراً على الأقدام.
وعن وجهة الوافدين من سوريا، تؤكد المصادر أن «معظمهم كانوا في اليومين الماضيين في حماة، ومع اقتراب الفصائل المسلحة من حمص شهدت المنطقة عبور عائلات من طوائف معينة من مدينة حمص إلى الداخل اللبناني، وهؤلاء عادة تكون وجهتهم جبل محسن في طرابلس». وتتوقع المصادر ارتفاع أعداد النازحين في الساعات المقبلة وهم بغالبيتهم من اللبنانيين المقيمين في الريف الغربي لمحافظة حمص، وتحديداً في بلدات: الجوبانية، دبين، الفتاية، الناعم، وهؤلاء تربطهم علاقات وطيدة مع قرى وبلدات وادي خالد. كما تتوقع نزوح أعداد كبيرة من قاطني بلدات ريف القصير مع تواتر الأخبار عن اقتراب المسلحين من هذه البلدات التي يُرجّح أن تشهد معارك عنيفة بسبب التداخل الطائفي والمذهبي، ما يحتّم على هؤلاء النزوح في اتجاه البقاع الشمالي.
سخط مستوطني الشمال مستمر: عودتنا تعني سيرنا نحو المذبحة
هكذا عنونت “الأخبار” موضوع النقاش المحتدم في كيان الاحتلال عقب وقف اطلاق النار مع لبنان، عن عودة المستوطنين إلى المستوطنات الشمالية، بعد أكثر من عام على تهجيرهم بفعل صواريخ المقاومة.
وفي هذا الاطار، كتبت “الأخبار” ”
لا يزال النقاش في إسرائيل قائم بقوة حول نتائج الحرب مع لبنان. السخط على بنيامين نتنياهو من فريق اليمين مستمر، لكنه ليس بالقوة الدافعة إلى تغييرات كبيرة، وخصوصاً أن الجيش والمؤسسة الأمنية يعتبران أن «وقف إطلاق النار هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق حالياً».
لكن، يبدو أن الضجة قائمة بصورة أكبر لدى عشرات الآلاف من النازحين من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية الذين كانوا يريدون حلاً من نوعٍ مختلف. ونقل موقع «ميشباخا» عن رئيس بلدية كريات شمونة، أفيخاي شتيرن قوله «إن هذا الاتفاق يقربنا من السابع من أكتوبر المقبل في الشمال، لأن ما خطّط حزب الله للقيام به بعد عام من الآن، سيتم تنفيذه الآن في غضون عشرة أعوام. لكنه سيفعل ذلك لأننا لم نتعلم شيئاً».
ويُضيف شتيرن أن سكان كريات شمونة «يشعرون بالتخلي عنهم. منذ أكثر من عام، لقد تحملنا الوضع رغم الظروف غير المثالية، ومن دون شكوى. وقد وُعدنا بواقع أكثر أماناً. والآن من المتوقع أن نعود، لكن لم يتغير شيء. نحن نعود إلى نفس الوضع الهشّ الذي تركناه وراءنا قبل أكثر من عام. أنا لا أنكر أن أضراراً كبيرة لحقت بحزب الله، وفي غضون عام أو عامين سيُعيد البناء. ولكن ما الذي اختلف الآن؟ إذا كان الناس في غزة لا يزالون ممنوعين من العودة إلى المناطق الحدودية، فلماذا نعود إلى الشمال؟، نحن نعلم ما ينتظرنا على الجانب الآخر من الحدود. لقد عشنا ذلك».
وبحسب دوريات إسرائيلية، من بينها ندوات على قنوات التلفزة، فإن الملف المتعلق بالتعويضات المالية يسيطر على عقول رؤساء مجالس المستوطنات، كما على المستوطنين. وهم يطالبون الحكومة بصرف مبالغ كبيرة تصل إلى نحو 2.5 مليار دولار. وهو ما ترفضه الحكومة لأنها تعتبره رقماً مبالغاً فيه. وقال مراسلون أجانب، إن وزير المالية يسرائيل سموتريش رفض طلبات من رئيس بلدية حيفا، لأنه يعتبر أن حزب الله لم يقصف البنى التحتية المدنية، ولم يستهدف إلا بصورة محدودة جداً المنازل. وبالتالي فإن التعويضات تخص الخسائر غير المباشرة، وهو أمر لا يخص وزارة المالية.
ومع ذلك، فإن معارضي وقف الحرب ليسوا كل من يقف في المشهد. ويقول المدير الحالي لأبحاث السياسة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب عوفر شيلح إن «وقف إطلاق النار ليس مفيداً فقط ــ بل إنه ضروري أيضاً. إن ما يهم أكثر هو وقف القتال، وليس ما هو مكتوب في الاتفاق. أما تفاصيل الوثيقة فهي ثانوية. إنها ليست عقداً قانونياً سيتقاضى الناس عليه لسنوات. والشيء المهم ــ وهذا شيء تعلمناه من الاتفاقات السابقة ــ هو ما يحدث بعد التوقيع».
ويقول شيلح «إن وقف إطلاق النار ضروري الآن لأن الجولة الحالية من القتال انتهت فعلياً. ويشير الاتفاق إلى أن كلا الجانبين يريد أن ينتهي الوضع الحالي، خاصة لأن أياً منهما لا يرى أي فائدة في الاستمرار»، كما يقول. «الواقع أن كلا الجانبين توصّل إلى استنتاج مفاده أن من مصلحتهما وقف القتال. والآن ندخل مرحلة جديدة، وفي هذا السياق، فإن الشروط المكتوبة للاتفاق غير ذات صلة. على سبيل المثال، أجرت إسرائيل عملية في لبنان حتى بعد توقيع الاتفاق».
وأضافت “ولكن بعيداً من التحليل السياسي، فإن المشكلات تطل برأسها حول واقع المستوطنات. فإذا جرى التعامل مع مدينة كريات شمونة، فقد غادرها 90 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 25 ألف نسمة، ونقلوا إلى 560 مستوطنة و320 فندقاً. وما كان يأمله هؤلاء أن يقيم جيش الاحتلال منطقة عازلة أمنية بعمق 3 إلى 5 كيلومترات، حيث لا يمكن لأحد الدخول». ويقول رئيس مجلسها «غداً، سيأتي شخص، ويبني ما يبدو وكأنه منزل، لكنه ليس منزلاً. إنه مخبأ للأسلحة، مخفي بين المدنيين، لغرض وحيد هو مهاجمة الإسرائيليين. سيضعون الأسلحة في غرف النوم، وفي اللحظة التي يختارونها سيضربون. سيكون هذا هو السابع من أكتوبر القادم بالنسبة إلينا».
ويعترض المستوطنون على تقديرات المسؤولين للوضع ويقول شتيرين «المسؤولون عن الأمن يتناوبون كل عامين. لكننا سنظل هنا. أريد أن يكبر أطفالي هنا ويبقوا هنا. ولكن من يضمن ماذا سيحدث بعد ذلك؟… أصدّق الجيش عندما يقول إنه سيدفع قوات حزب الله إلى الوراء. ولكن هل يتجول عناصر حزب الله وهم يحملون ختم حزب الله على جباههم؟، إنّ الأشخاص الذين يهاجموننا هم مدنيون في منازلهم، هكذا تعمل المنظمات، فهي تدمج نفسها داخل المجتمع المدني. لا أحد يمكنه منع ذلك».
وعندما سُئل عوفر شيلح عن انتقادات سكان الشمال، قال للموقع نفسه «لديهم الحق في التعبير عن إحباطهم. بعد كل شيء، قامت الدولة بإجلائهم منذ أكثر من عام، وهم يستحقون العودة إلى منازلهم. لكن من المهم أن ندرك أن أي شخص يعتقد أنه من الممكن خلق واقع من دون تهديدات من لبنان يُسيء قراءة الموقف. إسرائيل لا تمتلك القدرة العسكرية أو الديبلوماسية لتحقيق ذلك».
ويدعو شيلح الحكومة إلى «تنفيذ نظام دفاعي يمكن للسكان أن يروا ويشعروا به، حتى يضمنوا لهم بأن 7 أكتوبر لن يتكرر، وإن كان هذا لا يعني أن الصواريخ لن تسقط. ثم بدء الاستثمار في إعادة بناء اقتصاد الشمال، الذي تأثر بشدة، بالتوازي مع اتخاذ إجراءات عدوانية لمنع حزب الله من الاقتراب من الحدود مرة أخرى». ويختم شيلح بدعوته المستوطنين إلى أن يتصرفوا بعقلانية لأن «أي شخص يعتقد أن إسرائيل قادرة على إخضاع حزب الله عسكرياً أو إنشاء حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية لا يقرأ الموقف بشكل صحيح».
ومع ذلك فإن قرار العودة إلى الشمال ليس واضحاً بعد. ويقول شتيرن «إذا أمرت الحكومة السكان بالعودة، فلن أعارض القرار فقط، بل سأشجع على التمرد بنشاط، وسأبذل قصارى جهدي لضمان عدم عودتهم. لأن العودة الآن ستكون بمثابة السير نحو مذبحة محتملة. ولست وحدي في التفكير في هذا. أي رئيس بلدية في الشمال، أي شخص يعرف حقيقة العيش بالقرب من الحدود، يفكر تماماً كما أفعل. لا جدال. الشيء المذهل هو أنه حتى الآن، نحن فقط من فهم هذا. الآن تعرف البلاد بأكملها ما هو على الجانب الآخر».
وفي السياق نفسه، نشر موقع «واينت» تقريراً حول لبنان، جاء فيه «إن الإنجازات العملياتية التي حققتها حرب الاستنزاف الطويلة في لبنان تعطينا الأمل في أن الأمر سيكون مختلفاً هذه المرة، لأن حزب الله أصبح أضعف من أي وقت مضى. كما أن نوعاً من صحوة اللبنانيين بدعم من الغرب والسعودية والإمارات قد يحدث التغيير. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تطبيق إسرائيل العدواني لبنود الاتفاق، على عكس ما تم القيام به منذ عام 2006 قد يضمن لنا عشرين عاماً من السلام النسبي على الحدود اللبنانية. ومن المحتمل أن تحاول إيران إعادة تأهيل حزب الله، في غياب البديل الأفضل لتحقيق أهدافها ويتعين علينا أن نمنع ذلك».
اللواء
من جهتها، صحيفة اللواء كتبت “الجنوب بين الجلسة واللجنة: تطبيع يسابق انتهاكات الاحتلال”
“جعجع يكشف عن اتصالات مع تركيا وقطر والفصائل.. والمعارضة تدعو اللبنانيين لعدم الانخراط في الميدان السوري”
وقالت الصحيفة: الحكومة ولجنة المراقبة لوقف اطلاق النار في الجنوب اليوم، في جلسة لمجلس الوزراء في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، التي نالت حصة كبيرة من الشهداء والجرحى والقصف والدمار من قِبل طائرات الاسرائيلية والحربية والمدفعية، باعتبارها حاضنة لصمود الجنوبيين، واستعدادهم للتصدي لعدوانية الاحتلال..
وأعلن الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال، سندا الى المادتين 62 و64 من الدستور، عند التاسعة والنصف من صباح غد في ثكنة بنوا بركات – صور ، للبحث في خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، بالإضافة إلى البحث في الترتيبات والإجراءات المتعلقة بعملية مسح الأضرار ورفع الأنقاض لإعادة إعمار ما تهدّم جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبالتوازي تعقد لجنة المراقبة الدولية اللبنانية – الاسرائيلية اجتماعاً تقنياً اليوم، بعد جولة بالطوافة لأعضاء اللجنة فوق قطاع جنوب الليطاني، قبل بدء اجتماعاتها رسمياً في الناقورة بدءاً من يوم الاربعاء المقبل في 11 الجاري.
وشارك في الجولة رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي Major Gen. Jasper Jeffers والجنرال الفرنسي Brigadier General Guillaume Ponchin والعميد الركن إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني، بالطوافة فوق قطاع جنوب الليطاني.
وعشية الجلسة والاجتماع، مضى الجيش اللبناني الى تعزيز انتشاره في الجنوب، وعند الحدود الشمالية والشرقية تحسباً، لأي طارئ، وعينه على اتفاق وقف النار في الجنوب، والذي وصفه المتحدث باسم اليونيفيل (قوات حفظ السلام) أندريا تيننتي، «بأنه لا يزال هشًّاً للغاية”.
وتضغط هذه التطورات على الوضع الداخلي على المستويات كافة، لاسيما لجهة معالجة الخروقات الاسرائيلية، والمضي في طريق اعادة تطبيع الوضع بعد الحرب الاسرائيلية التي ألحقت خسائر كبيرة بكل شيء في البلد.
وفي هذا الاطار، يستمر التحضير لجلسة انتخاب رئيس جديد، لئلا تأتي التطورات في سوريا، والمخاوف من خضات داخلية أو حدودية تصيب لبنان، وتوثر سلباً على هذه التحضيرات، مما يفاقم الخلافات، ويمنع الدخول في حل المشكلات المتراكمة مع بدايات السنة الجديدة، كما هو مأمول.
هكذا، أضيف الوضع السوري المتفجر عل لائحة الاهتمامات الرسمية والدبلوماسية في لبنان، الى جانب تحرك لجنة الاشراف على تنفيذ وقف اطلاق النار ومتابعة الوضع الحياتي للمواطنين بعد ظهور النتائج الكارثية للعدوان الاسرائيلي على لبنان، وحيث ستكون هذه النتائج مدار بحث في جلسة مجلس الوزراء التي تعقد اليوم في مدينة صور الجنوبية.
وكان من ابرز تجليات انعكاس الوضع السوري على لبنان، الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي امس على المعابر الحدودية في الشمال وفي شرق الهرمل واخرجها من الخدمة. كما لم يهمد الحراك الدبلوماسي حول الاستحقاق الرئاسي، من خلال تحرك السفير المصري علاء موسى الذي قال لـ«اللواء»: في الحقيقة لا يوجد اي جديد بعد يمكن التصريح به. دعنا ننتظر الاسبوع القادم وإن شاء لله يكون هناك شيء مهم.
وقالت مصادر نيابية لصحيفة اللواء أن المشهد الرئاسي لم يصل إلى دائرة الحسم بعد ولا تزال الاتصالات السياسية تشق طريقها، ولا تزال العناوين تطرح بشأن مهام الرئيس العتيد ما يعني أن الشخصيات المرشحة سيصار الى دراسة ملاءمتها لهذه المهام.
وقالت هذه الأوساط أن لا توافقا بين الكتل النيابية بعد، إنما لا يعني أن المجال لا يزال متاحا لاسيما في الربع الساعة الأخير ، معتبرة أن أي قرار حول تقاطع جديد بين المعارضة والتيار على اسم مرشح جديد لم يبرز بعد .
ورأت أن هناك أسماء يتم تحضيرها كي تطرح ومنها ما هو جديد ومنها ما أصبح معلوما، داعية إلى انتظار ما قد تحمله الاتصالات بين الأفرقاء مباشرة او من خلال الوسطاء.
السفير المصري في بكفيا
وحضر الاستحقاق الرئاسي بين رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وسفير مصر في لبنان علاء موسى في بكفيا.
وحسب ما رشح فإن الجميل اطلع موسى على اتصالاته في الخارج، بهدف وصول الى انتخاب الرئيس.
وتحدث الجميل عن «اهمية مقاربة الاستحقاق الرئاسي بجدية تامة بعيدا عن الفرص للوصول الى انتخاب رئيس سيادي يقود البلاد الى دولة حديثة قائمة على المساواة والشراكة وحكم القانون.
وكشف موسى ان البحث تناول تثبيت وقف اطلاق النار، لأنه في النهاية ينعكس على أمن لبنان والمنطقة.
الرؤساء الثلاثة للالتزام بموعد الجلسة
وفي السياق عقد الرؤساء امين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة، اجتماعا في منزل الرئيس سليمان في اليرزة، وتم التداول في مجمل التطورات الحاصلة، ولا سيما في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية الدموية والمدمّرة الأخيرة، وصدور بيان التفاهمات والترتيبات لوقف الأعمال العدائية، وفي ضوء التطورات الخطيرة الجارية في سوريا الشقيقة، وتأثيرات وانعكاسات كل ذلك على الأوضاع الداخلية في لبنان.
وطالب المجتمعون بالإلتزام بالموعد الذي حدده الرئيس نبيه بري لعقد جلسة مجلس النواب وانتخاب الرئيس العتيد، بعيدا عن الاعذار او التأجيل او الاعاقة، للبدء باستعادة تكوين المؤسسات الدستورية، وفي مقدمها تأليف الحكومة الجديدة.
واكد الرؤساء الثلاثة على المسارعة بتأمين مستلزمات الجيش لتمكين من تأدية واجباته الوطنية والأمنية.
الخروقات
ومع ذلك، لم يوقف العدو الاسرائيلي عدوانه على القرى الجنوبية وخروقاته البرية لإتفاق وقف اطلاق النار، مستغلا الفترة الفاصلة عن بدء مهام اللجنة عملياً، فأغار الطيران الحربي على المنطقة الواقعة بين زوطر ويحمر. كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة مواطن على طريق بنت جبيل باتجاه يارون لكنه نجا. وقصفت مُسيّرة اخرى بلدة مجدل زون (قضاء صور) عقب انتهاء مراسم تشييع ثلة من شهداء البلدة من دون وقوع إصابات. كما افيد ان العدو قام بتفجير عدد من منازل يارون القريبة من الخط الازرق.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قرابة الثامنة صباح أمس، صاروخا على عيترون. واحدث دوي انفجاره ارباكا وتوترا لدى الاهالي ما دفع البعض الى ترك منازلهم ومغادرة البلدة.
وسُجل منذ الثامنة صباح أمس، تحرك لافت لآليات ودبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل. وكانت البلدة تعرضت ليلا، لقصف مدفعي استهدف عددا من المنازل ولعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة، نفذها جنود الجيش الإسرائيلي.
هذا، وأطلقت القوات الإسرائيلية فجرا وصباحا، نيران اسلحتها الرشاشة على قرى القطاع الأوسط، سيما بلدتي عيتا الشعب ورامية.
وعصر أمس قصف العدو بالمدفعية مثلث الماري- المجيدية- عين عرب. وأطراف بلدة راشيا الفخار.
والغارات على المعابر مع سوريا…
وعلى خط الوضع الحدودي مع سوريا، شن الطيران الحربي الاسرائيلي فجر امس سلسلة غارات استهدفت معابر العريضة، والعدرا في ربلة، وجوسيه، تزامناً مع غارات إسرائيلية استهدفت نقاطاً في الشريط الحدودي في القصير في ريف حمص حيث انفجر صاروخ اعتراضي فوق بلدة جديدة القيطع- عكار.
وعلى الاثر، اعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان «أن نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية، لاسيما في الشمال، قررت المديرية إقفال هذه المعابر حتى إشعار آخر، حفاظاً على سلامة العابرين والوافدين. على ان يبقى معبر المصنع الحدودي متاحا امام حركة الدخول والخروج، خصوصا للرعايا السوريين، وفقاً للإجراءات الاستثنائية الموقتة والتعليمات المعممة سابقا”.
ولاحقاً، أقام الجيش اللبناني حواجز ودوريات واتخذ اجراءات مشددة وسط انتشار مكثف على طول المناطق الحدودية في عكار.
رسالة من المعارضة السورية الى اللبنانيين
وفي خطوة، ذات صلة بالمرحلة المقبلة، وجهت الفصائل المسلحة السورية رسالة الى اللبنانيين، قالت فيها ان تنظر الى علاقات دبلوماسية مع لبنان لتحقيق ما اسمته «بالمصالح المشتركة”.
وذكرت ان ازمة سوريا شارفت على الانتهاء وعودة النازحين اقتربت، وقالت: من يدعوكم للانخراط بالميدان السوري سيتخلى عنكم، والمعركة ليست مع اي منكم، ولا تنخرطوا بالمواجهة.
وجاءت الرسالة، غداة ما تردد عن ان حزب الله ارسل ليل امس الاول، عددا محدودا من وحدة النخبة، الى سوريا، للمساعدة في منع الفصائل المسلحة، من الاستيلاء على مدينة حمص، وهي عبرت من لبنان، واتخذت مواقع في حمص.
واعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع انه لا يتخوف «من موجات نزوح جديدة من سوريا الى لبنان بسبب الاوضاع الأخيرة”.
وكشف اننا «بدأنا مؤخرا اتصالات مع قطر وتركيا والمعارضة السورية المعتدلة بشأن ملف اللبنانيين المعتقلين في سوريا”.
ورأى بمجرد سيطرة «قسد» على الحدود بين العراق وسوريا، فإني اعتبر ان هذا الامر اخرج ايران من سوريا، وبالتالي انقطاع خط الامتداد بين ايران ولبنان”.
واعرب جعجع عن استغرابه للانسحابات السريعة والمفاجئة للجيش السوري، متحدثا عن فرضية مطروحة مفادها ان الرئيس السوري بشار الاسد قد يكون متواطئاً لاخراج ايران من سوريا، «وبيعمل بي بيها».
الجمهورية
عنوان “الجمهورية”: واشنطن تؤكّد متانة اتفاق وقف النار وبري عن تأجيل الانتخابات الرئاسية: الحكي ببلاش
“كل المؤشرات سلبية حتى يثبت العكس”، كتبت صحيفة اللواء، متابعة “سواء حول الملف الرئاسي ربطاً بالفترة الفاصلة عن موعد الجلسة الانتخابية المحدّدة في التاسع من شهر كانون الثاني المقبل، واستعداد مكونات الانقسام الداخلي لبناء توافق او الالتقاء على قواسم مشتركة تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية في تلك الجلسة. أو حول هدنة الـ60 يوماً المحدّدة في اتفاق وقف اطلاق النار على جبهة لبنان، والتي تزداد هشاشة جراء الخروقات الإسرائيلية المتواصلة والمتفلتة من أيّ ضوابط منذ اللحظة الأولى التي تمّ فيها الإعلان عن هذا الإتفاق”.
التفاؤل مؤجّل
المستجد الوحيد في الملف الرئاسي، هو أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري حرّك مياهه الراكدة بمبادرته إلى تحديد موعد الجلسة. وما هو ظاهر على السطح الرئاسي لا يعدو أكثر من مشاورات محصورة في داخل المكونات السياسية والحزبية، واستطلاعات من بُعد لتوجّهات ومواقف سائر الأطراف، في انتظار إطلاق شارة الإنطلاق لعجلة المشاورات الجدّية، وطرح الأطراف مواقفها وتوجّهاتها الحقيقيّة على الطاولة.
وعلى الرغم من أنّ التقاطعات السياسية الداخلية في معظمها، تبدو وكأنّها تتفاعل ايجاباً، أقلّه قولاً ولفظاً، مع ضرورات البلد وحاجته الملحّة في هذه الظروف التي يمرّ فيها، إلى انتخاب رئيس للجمهورية، فإنّ هذا المشهد، على ما يقول مرجع معني بهذا الملف لـ«الجمهورية»، يُعدّ أمراً جيداً وخطوة أولى متقدّمة في هذا المسار، تبقى ناقصة إنْ لم يقترن فيها القول بالفعل، وحسم الخيارات والالتزام من قبل الجميع، بالنزول إلى مجلس النواب والمشاركة الكاملة في جلسة الانتخاب وترك اللعبة الديموقراطية تأخذ مجراها الطبيعي، والمعبر الأساس الى تحقيق هذا الهدف هو الحفاظ على نصاب الثلثين فما فوق في كل دورات الانتخاب”.
ورداً على سؤال عن ميزان التشاؤم والتفاؤل في ما خصّ جلسة 9 كانون الثاني، قال المرجع عينه: «تبعاً لصورة المواقف المعلنة، فإنّ منسوب التشاؤم أقل مما كان عليه، ولكن هذا لا يعني ارتفاع منسوب التفاؤل، حيث أنّ هذا التفاؤل مؤجّل حتى إشعار آخر، بل لا أحد يجرؤ على الحديث عنه قبل أن تتبدّى على أرض الواقع خطوات ملموسة من قبل جميع الاطراف كي تعززه. وخصوصاً انّ ما يوجب تلك الخطوات هو أنّ جلسة 9 كانون الثاني تُعدّ الفرصة الذهبية لإنهاء الأزمة الرئاسية وانتخاب رئيس، وينبغي التعامل معها من هذه الزاوية كونها قد لا تتكرّر في وقت قريب، إنْ تمّ تفويتها وأطيح بها بخيارات واشتراطات تعجيزيّة». واستدرج قائلاً: «حتى الآن لم ألمس أي اشارة توحي بأنّ مخزون هذه الاشتراطات قد نفد!”
وخلص المرجع إلى القول: «إنّ هذه الفرصة ذهبية بالفعل، كونها تتزامن مع وضع داخلي بلغ الحدّ الأعلى من المعاناة خصوصاً جراء العدوان الإسرائيلي وآثاره المدمّرة، لا بدّ من احتوائه قبل أن يتفاقم أكثر وينحى إلى منزلقات أكثر كارثية واتساعاً. ومع محيط إقليمي غاية في التوتر، وعلى وجه الخصوص التطورات العسكرية المتسارعة في سوريا التي تبدو انّها مفتوحة على احتمالات شديدة الخطورة والتصعيد، وتنذر بأن تلفح رياحها لبنان وتصيبه بشظاياها وترتّب عليه أثماناً وأكلافاً ووقائع تهدّد أمنه واستقراره، وقد لا يكون في مقدوره مجاراتها أو تحمّلها».
بري: الحكي ببلاش
إلى ذلك، لا تبدو أجواء عين التينة متأثرة بالإشارات التي أُطلقت في الايام الأخيرة وعكست استمهالاً اميركياً لإتمام الانتخابات الرئاسية في لبنان، بما فسّر على أنّه تعطيل مسبق لجلسة 9 كانون الثاني، إلى حين إنضاج ظروف مساعدة أكثر على انتخاب رئيس.
على أنّ هذا الاستمهال يقابله الرئيس بري بالاستعجال، حيث قال رداً على سؤال لـ«الجمهورية»: «يحكوا أَدّ ما بدّن.. الحكي ببلاش، الجلسة في موعدها في 9 كانون الثاني، وسيحصل انتخاب لرئيس الجمهورية إن شاء الله. واعتقد الفترة الفاصلة عن الجلسة كافية لبناء ارضية التوافق والتفاهم لإتمام الانتخابات”.
ورداً على سؤال آخر، عبّر بري عن قلق كبير حيال ما يجري في سوريا وقال: «ما يجري خطير جداً. واضح انّ هناك مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى”.
اضاف: «يجب التنبّه لهذا الوضع الخطير والحذر منه، خصوصاً هنا في لبنان، واعتقد أنّ ما يجري في سوريا يشكّل سبباً اضافياً لتحصين الداخل، وحافزاً إضافياً لنا في أن ننتخب رئيساً للجمهورية”.
واشار بري إلى ما سمّاها أولوية تتقدّم على سواها، ومرتبطة بلملمة آثار العدوان والبدء بإزالة الركام تمهيداً لإعادة الاعمار. وهذه مسؤولية مشتركة بين كل مستويات الدولة، وقال: «أولى الاولويات هي الخطوات والإجراءات السريعة للكشف عن الاضرار والشروع فوراً في تقديم التعويضات للمتضررين وتوفير ما يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة».
إلى ذلك، ووفق معلومات موثوقة لـ«الجمهورية»، فإنّ ما حُكي عن استمهال اميركي لإجراء الانتخابات الرئاسية، أُثير خلال اللقاء الذي عُقد قبل يومين بين الرئيس بري والسفيرة الاميركية في لبنان ليز جونسون، التي كانت برفقة رئيس لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز.
وبحسب المعلومات، فإنّ الرئيس بري وفي جانب من اللقاء الذي كان محدداً اصلاً للجنرال جيفرز للبحث في مهمّة اللجنة وما يمكن القيام به لحسن تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار ووقف الخروقات الاسرائيلية المستمرة له، توجّه إلى السفيرة الاميركية مستفسراً باستغراب عن هذا الاستمهال الذي يناقض ما كانت الولايات المتحدة الاميركية تبديه منذ بدء الفراغ الرئاسي وحتى الأمس القريب، من استعجال ودعوات وحثّ لحسم الملف الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، «يعني انكم لطالما طالبتم بالتعجيل فإذا بكم تطالبون بالتأجيل». فردّت السفيرة الاميركية بما يفيد بأنّ «ما قيل حيال هذا الموضوع قد تمّ توضيحه”.
دفع دولي
وفي سياق متصل، أكّد مصدر ديبلوماسي مسؤول لـ«الجمهورية»، «انّ ما نُسب إلى الاميركيين في ما خصّ تأجيل انتخاب رئيس الجمهورية، لا يعبّر عن توجّه الادارة الاميركية، وما قيل في هذا الصدد مجرّد رأي شخصي لا تأثير له على مجرى الامور الرئاسية في لبنان».
واستفسرت «الجمهورية» مسؤولاً كبيراً حول هذا الامر، فعبّر عن خشية من أن تكون خلف الأكمة الاميركية مفاجآت، فمن توقع أن يتأخّر الاستحقاق الرئاسي لشهر او شهرين (في إشارة لما نقلته مجلة «لوبوان» الفرنسية عن رجل الاعمال اللبناني الاصل مسعد بولس الذي عيّنه الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مستشاراً للشؤون العربية والشرق الاوسط)، «لا اعتقد أنّ كلامه جاء عن عبث، حيث ما كان ليقول ما قاله، لو لم يكن مطلعاً على أجواء من هذا القبيل”.
باريس: ننتظر الانتخاب
إلى ذلك، أبلغ مصدر ديبلوماسي من باريس إلى «الجمهورية» قوله: «انّ ادارة الرئيس ايمانويل ماكرون تنظر بارتياح بالغ إلى مبادرة رئيس البرلمان اللبناني بتحديد موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، وتنتظر بأمل أن يتمكن النواب اللبنانيون من حسم هذا الامر فيها».
المصدر: الصحافة المحلية