شاركت حشودٌ أردنيةٌ ضخمة ظهر الجمعة، من أمام المسجد الحسيني، في باكورة فعاليات لإحياء “ذكرى السابع من أكتوبر المجيد، ذكرى البطولة والانتصار، والتي دعت لها الحركة الإسلامية، في أكبر احتشاد لدعم المقاومة تحت عنوان: “أكتوبر بشائر النصر”.
وحمل المشاركون في المسيرة لوحاتٍ وشعاراتٍ تؤكد على انحياز الشعب الأردني للمقاومة والدعوة لنصرتها ودعمها بكافة الوسائل المتاحة، وترفض العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل على فلسطين منذ ٣٦٤ يومًا.
وردد المشاركون هتافاتٍ تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ولبنان، مؤكدين أنّ ذكرى الطوفان مرحلة تحول في تاريخ الأمّة يجب أن يتم إعادتها مراتٍ ومراتٍ حتى رفع الظلم ووقف العدوان وإنهاء الاحتلال الغاشم.
دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة “الحكومة الأردنية للعمل بصورةٍ جدية لمواجهة التهديدات الصهيونية المتصاعدة تجاه الأردن”.
وقال في كلمة له بالمسيرة الحاشدة التي شارك بها الآلاف من الأردنيين والتي نظمتها الحركة الإسلامية بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى: “تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو لا تتوقف تجاه الوطن، وهم قالوا بأن الأردن الهدف التالي لهم بعد لبنان، فماذا أعددتم لهذا المخططات العدائية؟”.
وأكد على ضرورة وجود خطة جديدة لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأردن، قائمة على المواجهة، وليس المسالمة، إذ أن هذا الوطن لن تحميه المعاهدات، ولا القواعد العسكرية، ولا الاتفاقيات مع العدو الصهيوني، بل يحميه جيشه وشعبه”، مطالباً بإعادة خدمة العلم، والخدمة العسكرية، وأضاف مستدركاً “فالمعركة مع العدو الصهيوني سوف تتسع، ولن تتوقف إلا بتحرير كامل الأراضي الفلسطينية”.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام