من أدميت – التي اَدمت الجيشَ الصهيونيَ وجنودَه وفخرَ صناعاتِه العسكريةِ عندَ الحدودِ معَ لبنان، الى جباليا وحيِّ الزيتون ورفح في غزةَ الصامدةِ فوقَ كلِّ عنترياتِ الاحتلال، يعاني الصهاينةُ من حربِ استنزاف، ويَنزِفُ كبارُ خبرائِهم سيلاً من المواقفِ والتحذيرات، فالحربُ العبثيةُ هذه من شأنها ان تؤديَ الى انهيارِ الكيانِ من ...
لا يتوقف المستوطنون في شمال فلسطين المحتلة عن اطلاق نداءاتِ الاستغاثة لحكومتِهم التي تركتهُم لمصيرهِم المجهول كما يقولون، لكنْ لم يتخيلْ هؤلاء حتى في أسوأ كوابيسهم أنَّ القبةَ الحديدة ومنظومةَ اعتراضِ الصواريخ يمكن أن توجهَ نداءَ استغاثةٍ الى الطائرات الحربية لنجدتِها من مسيراتِ المقاومة الاسلامية. فالقبةُ الحديدةُ في الشمال المحتل ...
عزَموا الهجومَ على رفح مدججينَ بكلِّ سلاحٍ اميركي واوروبي،ومحاطينَ بخطابِ التبجحِ والتهويل ، فلاقتهم عزيمةُ المقاومينَ بما يستحقُه المعتدي الاثيم. وأوَّلُ النزالاتِ فَرَضَ على الصهاينةِ الاعترافَ عبرَ اعلامِهم بانه يومٌ صعبٌ على رمالِ رفح. واِن لم تُفصح الرقابةُ العسكريةُ عن واقعِ الحالِ مكتفيةً بالحديثِ عن اوكارِ الدبابيرِ التي لسَعَت جنودَهم ...
قبلَ تحقيقِ نَبوءةِ وزيرِ الحربِ الصهيوني بالصيفِ الساخن، بدت ايامُ جنودِه لاهبةً في الشمال، وجديدُ اليومِ كفرجلعادي.. بمُسيّراتٍ انقضاضيةٍ تَخطَّت كلَّ الدفاعاتِ والطائراتِ الحربيةِ الصهيونيةِ ضربَ مجاهدو المقاومةِ الاسلاميةِ مقرَّ القيادةِ العسكريةِ لادارةِ قواتِ العدوِ في مستعمرةِ كفرجلعادي، فاصابوا غرفةَ عملياتِها بشكلٍ مباشرٍ واوقعوا ضباطَها وجنودَها بينَ قتيلٍ وجريح، ضمنَ ...
لهيبُ الشمالِ يُحرقُ كلَّ اجراءاتِ التخفِّي للجيشِ العبري، ويأتي على عنترياتِ وزيرِ حربِه يوآف غالانت بدقائقَ معدودات. فما اِن اَنهى زيارتَه الخاطفةَ دعماً لجنودِه المتلطِّينَ في مستوطناتِ الشمال، حتى عاجلتهُ المقاومةُ الاسلاميةُ بالافعال، محرقةً المنبرَ الذي اعتلاهُ متوعداً لبنان.. الى افيفيم وبرانيت ويعرا، والمالكية والمطلة وحانيتا وغيرِها، صَبّت المقاومةُ الاسلاميةُ ...
هارباً الى الامامِ نحوَ رفح معَ علمِه انه سيعودُ خاليَ الوفاض، بدا بنيامين نتنياهو الذي يرتجي كسبَ الوقتِ في لعبةِ المكابرة، وهو يلفظُ انفاسَه السياسيةَ الاخيرة.. فحركةُ حماس أحكمت طوقَ المفاوضاتِ حولَ عنقِ حكومتِه، واتت موافقتُها على الورقةِ المصريةِ القطريةِ المرعيةِ اميركياً كضربةٍ محكمةٍ على رأسِ هذه الحكومةِ واجنحتِها المتهورة.. ...
قبلَ اَنْ يُطِلَّ برأسِه الى رفح، كانت مباني المطلة تَهوي بجنودِه الى الجحيم، عبرَ صواريخَ للمقاومةِ الاسلامية، التي ناصرت غزةَ واهلَها وأكدت شدةَ ودقةَ اسنادِها حتى وقفِ العدوان.. من اقسى الاحداثِ في الشمالِ ما جرى في المطلة اليوم – قالَها الاعلامُ العبريُ رغمَ استمرارِ التكتمِ الذي تفرضُهُ الرَّقابةُ العسكرية ، ...
عالقةٌ في عمقِ البحرِ بلا مُحرِّكٍ ولا اشرعة، هي سفينةُ الصهاينةِ التي تَحملُ مستقبلَ كِيانِهم، وهي تَنتظرُ الامواجَ أن تاخذَها الى أيِّ مكانٍ بحسَبِ توصيفِ الرئيسِ السابق لشعبةِ العمليات في الجيش العبري يسرائيل زيف.. اما زَيفُ الادعاءِ بنصرٍ قريبٍ فتُكذِّبُه الوقائعُ والميدان، ليتضحَ انه بَعيدُ المنال، بل مُنعدمُ الآمالِ في ...
الجهدُ العسكري ُفي غزة انتهى، ولم تعد هناك حرب. والاستراتيجيةُ المتبعة ُلم تعد ملائمة.. هكذا يرى رئيس ُشعبة ِالاستخبارات العسكرية سابقا عاموس يادلين الحالة الصهيونية َبدلائله ِالعسكرية ِوالامنية، شاكيا ًمن غياب ِالمكملِ السياسي الضروري لاي حرب.. فالحرب ُباتت في عمق ِالمجتمع ِالصهيوني وليس فقط بين صفوفِ حكومته، وعملية ُتبادل ِالاسرى ...
كلَّ عامٍ وعمالُ العالمِ بالفِ خير.. فعيدُ العمالِ هذا العامَ من صنعِ اولائكَ العاملينَ على بناءِ مستقبلِ الامة، الحامينَ لكرامتِها وقيمِها واحلامِها، الصامدينَ قربَ الجدارِ الاخيرِ يَحفِرونَ اسسَ عهدٍ جديد.. من صنعِ المقاومينَ الجادّينَ في ميادينِ بناءِ النصرِ من غزةَ الابيةِ الى الضفةِ الصابرة، ولبنانَ الاسنادِ واليمنِ العزيزِ وعراقِ الِاباء.. ...