على اعالي كفرشوبا يسكنُ الوطنُ ورجالُه هذه الايام، ومن فوقِ زواريبِه الضيقةِ عبرَ الجنوبيونَ الى الارضِ الرحبة، المنزوعةِ عن اهلِها، المتروكةِ من امِّها الدولة.. هناكَ خاضَ اهالي العرقوب ومعهم العديدُ من الجنوبيينَ معركةَ تثبيتِ الحقِّ أمامَ آلةِ القتلِ الصهيونيةِ وجنودِها المدججين .. هناك اُقيمت الصلواتُ وارتفعت الدعواتُ واسسَ المزروعونَ في ...
الى الرابعَ عشرَ من حَزيران در .. حسمَها الرئيسُ نبيه بري ساحباً احدى اوراقِ المناورةِ لدى المتقاطعينَ عندَ جهاد ازعور، وحددَ الرابعَ عشرَ من الشهرِ الجاري موعداً لجلسةِ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية. وكما اِنَ ما سُمِّيَ اتفاقاً بينَ هؤلاءِ لا يَكفي لانتخابِ رئيسٍ فهل سيكونُ تحديدُ الجلسةِ محسومَ النتيجةِ برئيس؟ المساحةُ ...
على نيةِ الطاقةِ الكهرمائيةِ توجهَ الوزيرُ وليد فياض شرقاً وصولاً الى الصين، وبطاقةِ الفحمِ الحجري بقيَ المسارُ الرئاسيُ محلياً على املِ الا يعودَ بالبلادِ الى العهدِ الحجري .. خرقٌ بالنوايا حققَه وزيرُ الطاقةِ معَ ابرامِ بروتوكولاتٍ في الصينِ معَ شركاتٍ لانتاجِ الطاقةِ البديلةِ من كهرمائيةٍ وشمسيةٍ لاستنقاذِ ما امكنَ من ...
عقدانِ وثلاثةُ اعوام، وما زالت الانتصاراتُ عنوانَ المقاومينَ على الدوام .. وما زالت الآمالُ في ديارِهم عامرة، بانَ النصرَ الكبيرَ على طريقِ القدسِ باتَ حقيقةً حاسمة .. ففي الخامسِ والعشرينَ من ايارَ مخزونُ نصرٍ لا ينضب، وعنوانُ عزٍّ لم تَقدِر عليه صِعابُ السنين، ولن تُعكِّرَهُ موائدُ المتخاذلين. كانَ تاجَ الانتصاراتِ ...
عَجَزَ الاحتلالُ عن اخفاءِ رسائلِ مناورةِ المقاومةِ المتطايرةِ من الامسِ عليه، فطارَ النومُ من عيونِ قادتِه ومسؤوليهِ واجهزتِه المعنيةِ بتقييمِ الوضعِ الامنيِّ فيه، على ما نَقلَ المعلقونَ والمحللونَ الصهاينةُ عن بعضِ المرتعبينَ في تل أبيب .. لم يُنهِ الصهاينةُ قراءةَ كلِّ ابعادِ المناورة، كما سيطولُ استغراقُهم بتحليلِ شيفراتِها، وما جاءَ ...
معَ زحمةِ الاحداثِ وتقلبِ الملفات، انقلبَ المشهدُ حزناً واُصيبَ الاعلامُ المقاومُ بفقدِ عزيز .. انه الحاج احمد خنافر – ابو علي – معاونُ المديرِ العام لقناة المنار وعضوُ مجلسِ ادارتِها .. اعلاميٌ منذُ الكلمةِ الاولى الموازيةِ للطلقةِ الاولى، وصوتُ المستضعفين منذُ اذاعةِ صوتِ المستضعفين، على العهدِ منذُ ان سالَ حبرُه ...
بدأَ الاحرارُ ثأرَهم، فانكسرَ سهمُ بنيامين نتنياهو، ولم تَستطِعْ درعُه حمايةَ تل ابيب.. تساقطت صواريخُ المقاومةِ على المدنِ المحتلةِ والمستعمراتِ الصهيونية، ووصلت الرسالةُ الى تل ابيب التي اختبأَ قادتُها ووزراؤها في ملاجئَ آنِيّة، لكنهم لن يَجدوا ملاجئَ سياسيةً من التداعيات.. ثأرت غزةُ لشهدائها مقاومينَ ونساءً واطفالا، وجعلت العدوَ الذي وقفَ ...
فيما المنطقةُ تُرَتِّبُ اوراقَها بمنطقٍ جديد، يبقى اللبنانيونَ يُمعنونَ بتمزيقِ اوراقِهم ويُصرُّ بعضُهم على المكابرةِ والهروبِ الى الاوهامِ من جديد .. وصلَ العربُ الى سوريا – واقربُهم لم يَصِل بعد، وهو لبنانُ الذي يتخبطُ اهلُه بكلِّ انواعِ الازمات، ويَتيهُ بعضُ سياسييهِ بينَ الاحقادِ والاُمنيَّات. فالبلدُ الذي دفعَ معَ الشعبِ السوري ...
اَتمت زيارةُ الرئيسِ الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى دمشقَ كلَّ اهدافِها، يومَ اصابت سهامُها العدوَ الصهيوني .. فما زادَ من اهميتِها الاستثنائيةِ في مجالِ التعاونِ والتنسيقِ بينَ البلدينِ الشقيقينِ – الخشيةُ الصهيونيةُ من تداعياتِها الاستراتيجية.. انها زيارةُ انتصارٍ قالَ محللونَ صهاينة، وعلى تل ابيب ان تقلقَ من هذا المشهدِ – ...
انتهت زيارةُ وزيرِ الخارجيةِ الايراني حسين امير عبد اللهيان الى بيروت، ولم تَنتهِ اصداؤها الايجابية، اِنْ لناحيةِ تجديدِ ثابتةِ الوقوفِ الى جانبِ لبنانَ ودعمِه اقتصادياً وكهربائياً، او بالتأكيدِ على عدمِ التدخلِ بشؤونِه الداخليةِ وتشجيعِ ايِّ توافقٍ يصلُ اليه اللبنانيون.. وفيما البعضُ يؤرجحُ البلدَ بتخبطِه السياسي وضياعِه الاستراتيجي عندَ المفترقاتِ التاريخيةِ ...