بينَ القنابلِ النوويةِ اللبنانيةِ والتجربةِ الصاروخيةِ الايرانيةِ وصواريخِ العزِّ اليمنية، عَلِقت التحليلاتُ الصهيونية.. حديثُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله عن امتلاكِ لبنانَ قوةَ قنبلةٍ نوويةٍ بما انَ خزاناتِ الامونيا في حيفا تحت مرمى صواريخِ المقاومة، ما زالَ محطَ الدراساتِ الصهيونية، التي رَفعت تقديرَ الامينِ العام الى خَمسِ قنابلَ تهددُ مئاتِ آلافِ ...
قبلَ ان تتمكنَ المساعي والمشاوراتُ من تنفيذِ الوعودِ بقانونٍ انتخابيٍ يحفَظُ عدالةَ التمثيلِ ويريحُ اللبنانيينَ، اعلانٌ رئاسيٌ عن وضعِ خُطةٍ جديدةٍ للنُفاياتِ من شأنِ تطبيقِها اِراحةُ المناطقِ اللبنانيةِ من هذهِ الازمةِ المستفحلة.. خطةٌ تمنى الرئيس ميشال عون الاعلانَ عنها قريباً، لتكونَ انجازاً لَن يَقِلَ عن الموازنة، ولا حتى قانونِ الانتخاب، ...
رياحُ السلام هبت من وادي بردى .. حسمَ الجيشُ السوريُ الموقف .. واللعبُ على الوقتِ خطأٌ لم يجنِ الارهابيون منه سوى قطعِ المياهِ عن دمشقَ لايامٍ اضافية.. حالُ عين الفيجة كحالِ عيونِ السوريينَ دفاقةٌ باملِ الخلاصِ القريبِ من الارهاب، واعادةُ مياهِ النبعِ الى قنواتِ احياءِ دمشق ومنازلها انجازٌ لثمرةِ عملياتٍ ...
بلغة قاطعة، قطعَ رئيسُ الجمهوريةِ ما تبقى من حبالِ املٍ لدى البعضِ بالتمديد، فقدّمَ عليهِ الفراغَ اِن خُيّر بينَهما.. رئيسُ مجلسِ النوابِ لاقاهُ برفضِ ما هو اسوأُ من السوءِ كما قالَ ايِ التمديد، مؤكداً انَ بالنسبيةِ خلاصَ لبنان.. والخلاصةُ اَن أُسْقِطَ خيارُ التمديد، لتدورَ الخياراتُ حولَ ايِ قانونٍ ستُجْرَى على ...
على الوتَرِ الانتخابي رَسَت المعزوفاتُ السياسيةُ اللبنانية. واِن تعددت نوتاتُها، فاِنَ نواتَها بَقِيَت انتخاباتٍ نيابيةً في موعدِها وَفقَ قانونٍ جديدٍ يؤمِّنُ صحةَ التمثيل.. ولانَ حُسنَ التمثيلِ وِجهةُ نظرٍ نسبيةٌ بينَ الافرقاء، بل وِجهاتٌ متقاطعةٌ حيناً ومتضاربةٌ احياناً، فانَ حُسنَ النوايا يَفرِضُ على الجميعِ تكثيفَ المشاوراتِ والتبديدَ السريعَ لهواجسِ البعضِ والملاحظات، ...
انشغلتِ الدولةُ اَو اُشغِلَت بالنورسِ فوقَ مطارِها، وطارَ اهتمامُها بكثيرٍ من همومِ المواطنينَ وقضاياهم.. مرضى، جوعى ، مرهقونَ من الضرائب ، قَبِلوا بالصبرِ فاعتادوه .. لكن الاَّ يَحرَكَ ساكنٌ لطفلٍ خَنَقَهُ قُساةُ قلبٍ ثم رمَوه في النُفاياتِ في كفرشيما، فهذهِ قِمَةُ الانهيارِ الانساني ، فاينَ الدولة، واينَ المجتمعَ المدني؟ سياسيا ...
مسارُ التهدئةِ في سوريا يأخذُ طريقَهُ نحوَ ارتسامِ صورةٍ تختلطُ فيها تفاصيلُ الانتصار بوقائعِ الهزيمة.. فالشعبُ الذي قارعَ مع قيادتهِ والحلفاءِ ما يقرُبُ من ستِّ سنوات، أكبرَ حملةٍ ارهابيةٍ عالميةٍ قادتها دولٌ وحكومات، ها هوَ يقرعُ من انتصارِ حلب جرسَ الإنذارِ الاخيرِ لمن جاءوا من جهاتِ الارضِ الأربع، بكلِ ما ...
كملامحِ المِنطقةِ التي تُرسَمُ من جديد، كانَ خطابُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، وامام مستقبلِ لبنانَ الذي هُم طلابُهُ الجامعيونَ نبَهَ لمستقبلِ المِنطقةِ وما اريدَ لها عبرَ جماعاتٍ وافكارٍ تكفيريةٍ تسيءُ الى الاِسلامِ والسيرةِ النبوية.. نصرُ حلب كان اُساسَ الخِطاب، لم يُنهِ المعركة، لكنهُ اسقطَ اهمَّ اذرعِ ...
الى معاناة ِكفريا والفوعا في ريف ادلب تَشخَصُ الابصارُ دوماً حينَ تَعمى انظارُ العالمِ عن الافِ المرضى والجوعى والجرحى والايتامِ والثكالى .. لا ذرةً من اهتمامٍ انسانيٍ دوليٍ تجاهَ المحاصَرينَ هناكَ بسلاحِ التكفيريينَ وحقدِهم .. لا اداناتٍ ولا مواقفَ .. وهل سيُدين ُستيفان ديمستورا اجرام َالارهابيين في ادلب ، وهو ...
كتاريخِها الذي ما تُرِكَ لغازٍ ولا مُحتل، بقيت حلب وقلعتُها، وكاسمِها الشهباء تعودُ معَ اَحيائِها المحضونةِ بسواعدِ الجيشِ والحلفاء.. فالمدينةُ المولودةُ من عمقِ التاريخِ قبلَ المشيخاتِ الحديثةِ والممالكِ المأزومة، لم تركَن لاَتباعِ هؤلاءِ من ارهابيينَ وتكفيريينَ اُنشِئوا على اُسسِ الحقدِ والكراهية، وسيَنتهُونَ ومشروعَهم بضربةِ حلب الاستراتيجية.. تقدمٌ متواصلٌ للجيشِ نحوَ ...