هي حربُ نجومٍ جديدةٌ ام حربُ طواحينِ الهواءِ التي يخوضُها الرئيسُ الاميركي دونالد ترامب مع الخصومِ والحلفاءِ على حدٍ سواء..
لم يُعدَم ترامب وسيلةً لمطالعةِ العالمِ بقراراتٍ او تغريداتٍ جديدة، وآخِرُها اللَعِبُ بالنارِ مع ايران..
عقوباتٌ جديدةٌ على بعضِ الشركاتِ والاشخاصِ قالت الادارةُ الامريكيةُ اِنَها خطوةٌ اولى، قابَلَتها طهرانُ بلغةِ الواثقِ اَنها لا تُخيفُها التهديداتُ حتى ولو وضعَ ترامب كلَ خِياراتِها على الطاولة، فطاولةُ ايرانَ ليست ضيقة، واَنَها ستتركُ للوقتِ ليَعرِفَ شخصٌ عديمُ الخبرةِ كترامب كيفَ يخاطِبُ ايران، وعليه أن يسألَ أسلافَهُ عن هزيمتِهِم في أفغانستانَ وسوريا والعراق..
في لبنان المشكلةُ السالفة والباقية الى الآن لا زالت قانونَ الانتخاب، واِن كانَ رئيسُ الجمهورية غيرُ خائف، ويملِكُ من الحلولِ الدستوريةِ ما يكفي كما يقول، فاِنَ رئيسَ مجلسِ النواب لم يَقطَعِ الاملَ بعد، واِن كانَت المَهَمَّةُ صعبةً كما تقولُ مصادرُه..
اللجنةُ الرباعيةُ لم تَعُد المؤشِرَ الوحيدَ للقياس، فالمشاوراتُ الثنائيةُ تتسارعُ في غيرِ اتجاه، واِن كانَ الكلُ يرمي الكرةَ في ملعبِ الآخرين، فاِنَ الجميعَ امامَ مسؤوليةٍ لاستنباطِ قانونٍ جديد، اما القانونُ الذي يؤَمِنُ الحلَ الامثل، ولا يَحتاجُ الى اجتهادٍ، فهو النسبيةُ على اساسِ لبنانَ دائرةٍ انتخابيةٍ واحدة، وهوَ ما يَنصَبُ عليهِ جُهدُ حزبِ الل كما قال نائبُ امينهِ العامّ الشيخ نعيم قاسم.
المصدر: قناة المنار