بعدَ ثمانيةٍ وثلاثينَ عاماً من عمرِها المزهوِّ بكلِّ انواعِ الاقتدار، لن تردَّ الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ على مَن لم يُتمَّ الثمانيةَ والثلاثينَ يوماً من عمرِه الرئاسي في البيتِ الابيض..
فالايامُ ستَتكفلُ بتعليمِ دونالد ترامب انَ الثورةَ التي حاربتها بلادُه منذُ ذاكَ الوقتِ ثُم اَذعنت لها كدولةٍ نوويةٍ سلمية، لن تُجيبَ على تبجحِه الا في ساحاتِ الحادي عشرَ من شباط ، حيثُ سيكونُ احياءُ ذكرى انتصارِ الثورةِ كما أكدَ الامامُ السيد علي الخامنئي ..
ومن الإمامِ شكرٌ للرئيسِ الذي كشفَ الوجهَ الحقيقيَ لاميركا الذي تواجهُه الجمهوريةُ الاسلاميةُ منذُ عشراتِ السنين، وتسألُ العالم ان يَعرِفَ حقيقتَه.
في لبنانَ اسئلةٌ للحكومةِ اجابت عن اسئلةِ الناسِ عن دورِ البرلمان، جلسةٌ غابت طويلاً قبلَ ان تنعقدَ بتعهدِ الرئيس نبيه بري الذي غابَ عنها لدواعٍ صحية، من دونِ ان تغيبَ ملائكتُه عن مَحضَرِ نقاشاتِها.
اسئلةٌ خمسةٌ للحكومة، ابرزُها سؤالُ النائبينِ علي عمار وغازي العريضي عن الانترنت غيرِ الشرعي واموالِه وتحقيقاتِه، والنائب حسن فضل الله عن الكهرباءِ وملياراتِها، والابنيةِ المستأجرةِ للدولةِ ومزاريبِ هدرِها.
النفاياتُ لم تغب عن الجلسةِ عبرَ سؤالِ النائب روبير غانم، اما ردُّ رئيسِ الحكومةِ فكانَ التزامَ خطةِ الحكومةِ السابقة، وعدمَ السماحِ بعودةِ النفايات ِالى الشارع.
اما سؤالُ الشارعِ اللبناني للحكومةِ وللنوابِ حولَ قانونِ الانتخاب، فلا جوابَ عنه الى الآن، معَ الحديثِ عن اتصالاتٍ مكثفةٍ ومحاولاتٍ متشعبةٍ لعلَّها تحققُ اختراقاً ما في المشهدِ المترنِّحِ الى الآن..
المصدر: قناة المنار