الى الان ، لا اشاراتِ اطمئنانٍ دوليٍ ولا اميركيٍ مكتملٍ مقابلَ فوزِ دونالد ترامب بالسباقِ الانتخابي.. فالرجلُ الجدلي ، وشعاراتُه المستفزة ، وقلةُ خبرتِه السياسية ، شَكلت مادةً فعالةً بيدِ الحزبِ الديموقراطي لاستغلال الشارعِ تحتَ صفةِ العفويةِ فيما كانت هيلاري كلينتون الراسبةُ تموه بمدِّ اليدِ الى خصمِها الفائز للتعاونِ في ...
فعلَها المليارديرُ الاميركيُ دونالد ترامب بعدَ ان ردَّدَها كثيرا: ارمُوهم خارجاً.. رمى الديمقراطيينَ واحلامَ الكثيرينَ خارجَ البيتِ الابيض، وانتزعَ الرئاسةَ الاميركيةَ بعدَ مسلسلٍ من استطلاعاتِ الرايِ التي كانت تحاكي الامنيّاتِ السياسيةَ لا حقيقةَ العيِّناتِ الشعبية. فجاءَ فارقُ النتائجِ صادماً لخصومِه، وممولي حملتِهم من عربٍ واوروبيين.. اُقفلَ الملفُ الانتخابي، وفُتحت صفحاتُ ...
للمرةِ الاولى في سلسلةِ رئاساتِ ما بعدَ الطائف ، يَفتحُ القصرُ الجمهوريُ ابوابَه امامَ المهنئينَ من الشعبِ اللبناني… ” من دون كرافات ” وقفَ الرئيسُ امامَ الحشودِ المظلَّلةِ بالعلمِ اللبناني فقط ، وبيدينِ ممدودتينِ حدَّدَ العماد عون قواعدَ العهدِ الجديد : بناءُ وطنٍ قوي ، احترامُ الدستور ، استئصالُ الفساد ...
الطاقةُ الايجابيةُ التي تَولدت معَ انتخابِ العماد ميشال عون رئيساً للجموريةِ على زخمِها وتنبعثُ في مفاصلِ الدولة ، ولغةُ الشراكةِ تغلبت على ما سواها اِن في داخلِ مقرِ الرئاسةِ الاولى حيثُ شهدَ يوماً طويلاً من الاستشاراتِ النيابيةِ الملزمةِ لتسميةِ رئيسِ الحكومة، أو في مقرِ الرئاسةِ الثانيةِ في عين التينة حيثُ ...
لا بدَ من عين التينة ولو طالَ السفر، ولا بدَ من رئيسِها الذي ينظرُ بعينهِ الوطنيةِ قبلَ السياسية.. رسَمَ النهارُ الانتخابي من جنيف، ولونَ الحَراكَ السياسي بعدَ عودتهِ بلقاءِ رئيسِ اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط الذي تحدثَ من عينِ التينة عن الرئيسِ بري، رجلِ الدولةِ الاول الحريصِ على الوطن واستقرارِه، اما ...
تمَّ ميقاتُ الجلسةِ وحُسِمَ النصاب، فالواحدُ والثلاثونَ من تشرينَ الحالي موعدُ الانتخاب.. هذا ما حملتهُ اخبارُ الوسطِ السويسوي عن رئيسِ مجلسِ النوابِ اللبناني، الذي احبطَ كلَّ جدلٍ او تاويل، ووضعَ الجميعَ امامَ المسؤولياتِ وصندوقةِ الاقتراع.. عندَ الحاديةَ عشرةَ من ظهرِ الاثنينِ موعدُ الجلسةِ اذاً، جلسةٌ واحدةٌ بدورتينِ اذا لم تَحْسِم ...
يدٌ ممدودةٌ غَلت ايدي المحاولينَ اصطياداً بالماءِ الرئاسي، ودعوةٌ لاوسعِ ائتلافٍ وطنيٍ وتوافُقٍ حول رئيسِ للجمهورية حوَّل رهانات بعضِ المجتهدينَ امام نصِ الرئيس نبيه بري الى ضياع.. اليدُ الممدودةُ جاءت من مدينةِ تبنين، رفعَها الوزير علي حسن خليل باسمِ الرئيس نبيه بري، ورفعَ معَها ثوابتَهُ السياسية: – نحترمُ الاختلافَ ونمُدُ ...
الرابعَ عشرَ من آب درةُ ايامِ المجدِ وتاجُ الانتصارات.. ما بعدَه ليس كما قبلَه وما قبل .. فروحُ العدوِ مصابةٌ بالصميم وكذلك معنوياتُه وعقيدتُه.. اما ترميمُ السمعةِ وازالةُ الوجعِ فدونَها مغامراتٌ اشدُّ فتكاً ووجعا . خطابُ الامينِ العام لحزب الله من مدينةِ بنت جبيل بالامسِ يترددُ بقوة .. اصداؤه تلتقي ...
ليست سِكينُ جماعةِ زنكي وحدَها مَن ذبحت الطفلَ عبد الله العيسى في حندرات، فمن يحاولُ التبريرَ شريكٌ بدمِ الطفلِ المريض، الذي قُتل بدمٍ باردٍ من جماعةٍ سمَّوها معتدلة، واعترفت بلسانِ مجرميها انها ابشعُ من داعش.. والابشعُ من داعش هم الباحثون عن هويةِ الطفلِ الشهيد، متغاضينَ عن فعلِ الاجرامِ المسقطِ للهويةِ ...
الاولُ من ايار يومٌ عنوانُهُ كلُ الانسانية .. عيدٌ للعمل ، للعيشِ الكريم .. ولكن، بأيِ حالٍ ياتي عاماً بعدَ عام؟.. يومُ عَرَقِ الجبينِ اصبحَ مناسبة تحسُّرٍ على رغيفِ مجبولٍ براحةِ البال.. اصبحَ خيالاً بعدَ تبددِ الحُلمِ بدولةٍ لا تُوغِلُ مؤسساتُها ومُفسِدوها في افقارِ الناسِ وسَرِقَتِهِم..