على الوتَرِ الانتخابي رَسَت المعزوفاتُ السياسيةُ اللبنانية.
واِن تعددت نوتاتُها، فاِنَ نواتَها بَقِيَت انتخاباتٍ نيابيةً في موعدِها وَفقَ قانونٍ جديدٍ يؤمِّنُ صحةَ التمثيل..
ولانَ حُسنَ التمثيلِ وِجهةُ نظرٍ نسبيةٌ بينَ الافرقاء، بل وِجهاتٌ متقاطعةٌ حيناً ومتضاربةٌ احياناً، فانَ حُسنَ النوايا يَفرِضُ على الجميعِ تكثيفَ المشاوراتِ والتبديدَ السريعَ لهواجسِ البعضِ والملاحظات، لانَ الوقتَ يَضيق،
وعَدّادَ الثلاثينَ يوماً لدعوةِ الهيئاتِ الناخبةِ بدأَ بالتقلص.. ولكيْ لا تُقَلَّصَ الآمالُ الى حدودِ الحفاظِ على الانتخاباتِ في موعدِها، جددَ رئيسُ الجمهوريةِ ما يرددُه على الدوام، من اَننا امامَ سباقٍ حقيقيٍ معَ الوقتِ لاقرارِ قانونٍ جديدٍ يراعي صحةَ التمثيل، وهل من سبيلٍ غيرُ النسبيةِ للوصولِ الى هذه الحاجةِ الوطنية؟
في الاقليمِ امكانيةُ الوصولِ الى حلولٍ سياسيةٍ للاَزمةِ السوريةِ عبرَ مؤتمرِ الاستانة ما زالت نسبية.
الجميعُ ذاهبٌ للبحثِ عن تثبيتٍ لوقفِ اطلاقِ النارِ في سوريا، فيما الموقفُ الايرانيُ من المشاركةِ الاميركيةِ في هذه المفاوضاتِ لا بحثَ فيها: فواشنطن غيرُ مرحَّبٍ بها، بل لم تُوَجَّهَ لها الدعوةُ اصلا قالَ وزيرُ الخارجيةِ الايرانيُ محمد جواد ظريف، ما يَعني انَ المشاركةَ الاميركيةَ معقَّدةٌ بما اَنَ ايرانَ لاعبٌ مهمٌ في التسويةِ السوريةِ بحسبِ المتحدثِ باسمِ الكريملين الروسي..
المصدر: قناة المنار