معادلة صنعها اللبنانيون، باتت هاجسَ الاسرائيليين، اِنَها وَحدَةُ الهدفِ وشراكةُ البندقية بينَ الجيشِ والمقاومة لحمايةِ لبنانَ كلِ لبنان.. بعدَ الامونيا وديمونا، والخوفِ من انفاقِ المقاومةِ وترسانتِها العسكرية، كشفت مصادرُ امنيةٌ صِهيونيةٌ عن خشيتِها من التنسيقِ بين الجيشِ اللبناني والمقاومة في ايِ حربٍ مقبلة، ومن تقاربِ القائدِ الاعلى للقواتِ المسلحة ايْ ...
من نفقٍ الى آخرَ تتقلبُ الهواجسُ الصهيونيةُ والقراءاتُ التشاؤميةُ لقادَتِهِمُ العسكريينَ وسطَ مكابرةِ السياسيين.. جديدُهُم اَنفاقُ الشَمالِ مع لبنانَ التي اخذت تحليلاتِهِم الى حدِ استقدامِ المقاومةِ اللبنانيةِ لخِبراتِ كوريا الشَمالية من اجلِ حفرِ انفاقٍ لا تملِكُ تل ابيب حلاً لها كما نقلت صحيفةُ اسرائيل اليوم عن كبارِ المستشارينَ العسكريين.. اما ...
عادت عروسُ الصحراءِ من جديدٍ لِتلبَسَ ثوبَ الحرية، وتفتحَ الميدانَ السوريَ الى ابعدَ من تدمر الاثرية.. المدينةُ التي لا تُقْهَرُ كما اسماها الآراميون اعادت قهرَ الارهاب، وثبتت السيادةَ السوريةَ على بوابةِ الصحراء.. تمت استعادةُ تدمر والمناطقِ الحاكمةِ المحيطةِ بها قالَ بيانُ القواتِ المسلحةِ السوريةِ بالتعاونِ معَ القواتِ الرديفةِ والحلفاء، ما ...
لانها فلسطين،/ ابعدُ من انتفاضة، بل خيارُ امة،/ ولانَ في الامةِ من لا يزالُ يُتقنُ تصويبَ البوصلةِ بالاتجاهِ الصحيح، اخذت الجمهوريةُ الاسلاميةُ الإيرانيةُ الامةَ اليومَ نحوَ القدسِ الشريف، لا نحوَ الاحلافِ المستجدةِ معَ تل ابيب.. فَتحت منبرَها ضدَ العدوِ الصهيوني ومشاريعِه التكفيرية، واعتلى القائدُ السيد علي الخامنئي الخطابَ بثوابتِ الثورةِ ...
دخلَ لبنانُ مرحلةَ المهلِ الانتخابيةِ فجاءَ الكلامُ حولَ منافعِ الضغطِ بها واسبابِ اللجوءِ اليها .. توقيعُ وزيرِ الداخليةِ على دعوةِ الهيئاتِ الناخبةِ اجراءٌ في موعدِه ولكنه ايضاً رسالةٌ في نقاطِه وفواصلِه ، كما رات اوساطُ التيارِ الوطني الحر . لا داعي لتفريخِ سجالٍ جديدٍ حولَ قانونِ الانتخابِ، يقولُ اللبنانيون، ولا ...
اُقفلت طريقُ داعش من الباب الى الرقة بانجازاتِ الجيشِ السوري، ففُتحت مجدداً الطريقُ الى الاستانة وفقَ الترتيبِ الروسي التركي الايراني .. عنوانُ استانة اثنان تثبيتُ وقفِ اطلاقِ النار، والبائنُ للعيانِ ترتيبُ الملفاتِ نحوَ جنيف باولوياتِ المتغيراتِ من الميدانِ السوري الى التقاطعِ السياسي الاقليمي، بعيداً عن الصخَبِ الاميركي والتحريضِ الاسرائيلي وبعضِه ...
ثمانيةٌ وثلاثونَ عاما وما هدأَ نَبضُها، وما تبدَّلَ فِكرُها.. من وحيِ قائِدِها المؤسسِ، وثبات قائدِها المرشِد… جمهوريةٌ اسلاميةٌ لا شرقيةٌ ولا غربية ، اضاءَت بكلِ اقتدارٍ وما استكانَت رغمَ عُتُوِّ الاعصارِ، حتى استحالت نوويةً بقدراتٍ علميةٍ ومقدراتٍ عسكريةٍ دفاعية.. ثمانيةٌ وثلاثونَ عاماً ولا زالت جيلاً بعدَ جيلٍ ترددُ من عمقِ ...
بعدَ ثمانيةٍ وثلاثينَ عاماً من عمرِها المزهوِّ بكلِّ انواعِ الاقتدار، لن تردَّ الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ على مَن لم يُتمَّ الثمانيةَ والثلاثينَ يوماً من عمرِه الرئاسي في البيتِ الابيض.. فالايامُ ستَتكفلُ بتعليمِ دونالد ترامب انَ الثورةَ التي حاربتها بلادُه منذُ ذاكَ الوقتِ ثُم اَذعنت لها كدولةٍ نوويةٍ سلمية، لن تُجيبَ على ...
هي حربُ نجومٍ جديدةٌ ام حربُ طواحينِ الهواءِ التي يخوضُها الرئيسُ الاميركي دونالد ترامب مع الخصومِ والحلفاءِ على حدٍ سواء.. لم يُعدَم ترامب وسيلةً لمطالعةِ العالمِ بقراراتٍ او تغريداتٍ جديدة، وآخِرُها اللَعِبُ بالنارِ مع ايران.. عقوباتٌ جديدةٌ على بعضِ الشركاتِ والاشخاصِ قالت الادارةُ الامريكيةُ اِنَها خطوةٌ اولى، قابَلَتها طهرانُ بلغةِ ...
قانونٌ عادلٌ يضمنُ صحةَ التمثيل: هو العنوانُ الذي اتفقَ عليه جميعُ الافرقاء، وما اَفلحوا بالاتفاقِ على مضمونِه الى الآن.. وان كانت المشاوراتُ على اعلى درجاتِ التفاعل، والاستشاراتُ لرفعِ الممكنِ من حلولٍ وخيارات، فانَ المهلَ دهمت الجميع، وضيقت هامشَ المناورةِ بحثاً عن مخرجٍ للازمة قبل ان تلامسَ حدودَ المعضلة. رئيسُ الجمهورية ...