دخلَ لبنانُ مرحلةَ المهلِ الانتخابيةِ فجاءَ الكلامُ حولَ منافعِ الضغطِ بها واسبابِ اللجوءِ اليها ..
توقيعُ وزيرِ الداخليةِ على دعوةِ الهيئاتِ الناخبةِ اجراءٌ في موعدِه ولكنه ايضاً رسالةٌ في نقاطِه وفواصلِه ، كما رات اوساطُ التيارِ الوطني الحر .
لا داعي لتفريخِ سجالٍ جديدٍ حولَ قانونِ الانتخابِ، يقولُ اللبنانيون، ولا داعي لتقاذف الكرة بين الساحات .. الجوابُ جاء من بعبدا قبلَ مرسومِ الهيئاتِ الناخبةِ بوقتٍ طويل:لا لقانونِ الستين، ولْيَستمرَّ البحثُ عن صيغةٍ تضمنُ التمثيلَ الصحيح، وربما قريباً يدعو الرئيسُ عون لحوارٍ في القصرِ الجمهوري للوصولِ الى برِّ الامانِ الانتخابي، بحسبِ اوساطِ التيار .
في المسارِ الصحيحِ والعباراتِ المحكَمة، جاءَ موقفُ رئيسِ الجمهوريةِ بوجهِ التهديداتِ الاسرائيلية… موقفٌ صريحٌ ومُحمَّلٌ بالرسائلِ الى كلِّ الخارجِ وكلِّ الداخل… اَما المغرِضونَ فلن يؤَثِّروا على الحرصِ الرئاسي لحمايةِ الوطنِ ومصالحِه.
في الاقليم، تنسيقُ المواقفِ بينَ تل ابيب والرياض ضدَ ايرانَ كانَ شديدَ الوضوحِ خلالَ مؤتمرِ الامن في ميونخ الالمانية … الطرفانِ مُنتشيانِ بمواقفِ دونالد ترامب ضدَ طهرانَ التي تُذَكِّرُ بقدرتِها الهائلةِ على تحملِ الضغوطِ من اينَ اتت وكيفما كانت.
في العراق، اطلاقُ مرحلةٍ جديدةٍ من عملياتِ تحريرِ الموصل من داعش بدات في الساحلِ الايمن… التنسيقُ بينَ الجيشِ والحشدِ الشعبي اثمرَ قفزةً ميدانيةً سريعةً في الساعاتِ الاولى ، ويُبشِّرُ بحسمٍ ليس ببعيدٍ للمعركةِ معَ الارهابِ في العراق .
المصدر: قناة المنار