كيان العدو الاسرائيلي بعدَ شهرينِ من الحرب على غزة.. فشلٌ يستدعي دعماً بريطانيا..
الهزيمةُ وسقوطُ اهدافِ الحرب هي ما يَنتظرُ “اسرائيل”، والحدُ الاقصى لما يمكنُ ان يحققَه الصهاينةُ هو استعادةُ الاسرى مقابلَ كلِّ الاسرى الفلسطينيين، هذا ما يقولُه رئيسُ الموسادِ السابقُ تامير باردو.
استهدافُ حزبِ الله لآليةٍ عسكريةٍ صهيونيةٍ في مستوطنةِ بيت هيلل يُشغلُ الاعلامَ العبريَ ويَزيدُ تشكيكَ مستوطني الشمالِ بالمستويينِ السياسي والعسكري الصهيونيين.
يعود استئناف الحرب على غزة، إلى نفس أسباب بدئها في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر، مدفوعاً بعدم تحقّق أيّ من الأهداف المعلنة خلال نحو 60 يوماً، حيث يخشى العدو من تكريس الواقع الذي تَشكَّل بعد المرحلة الأولى. من الواضح أنّ استمرار الواقع القائم قبل استئناف الحرب، يُشكِّل من منظور كيان العدو ...
الهزيمة وسقوط اهداف الحرب هي ما يَنتظر “اسرائيل”، والحد الاقصى لما يمكن ان يحققه الصهاينة هو استعادة الأسرى مقابل كل الاسرى الفلسطينيين. هذا ما يقوله رئيس الموساد السابق تامير باردو، في حين اعتبر عضو الكنيست السابق ميكي روزنتال أنَّ القضاء على حركة حماس امر غير ممكن.
اثبتت تجربة الايام السبعة للهدنة انه لا سبيل امام كيان الاحتلال سوى الاذعان لموازين القوة في الميدان والاعتراف بقدرة المقاومة على انجاز التبادل وتحرير الاسرى الفلسطينيين.
عند الحدود اللبنانية، تجهد سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإعادة المستوطنين الصهاينة الى مستوطنات الشمال.. لكن هؤلاء يتوجسون خوفا من ضربات المقاومة الاسلامية على الحدود مع لبنان.
أبدت أوساطٌ صهيونيةٌ تخوفَها من تراجعِ دعمِ الصهاينةِ للحربِ ضدَ قطاعِ غزة في ظلِ اولويةِ استعادةِ المحتجزينَ من القطاعِ اضافةً الى تراجعِ الدعمِ الدولي لهذه الحربِ وكفاءةِ حركةِ حماس في ادارةِ المواجهةِ بالمقابل.
قتل 4 مستوطنين صهاينة، وأصيب 11 آخرون بينها 2 بحالة خطيرة جدا، اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار في مستوطنة راموت في القدس المحتلة، نفذها فدائيان شقيقان مقدسيان قبل استشهادهما. لحظة تنفيذ عملية القدس وكان إعلام العدو قد نقل في وقت سابق عن جهات طبية مقتل 3 مستوطنين وإصابة 12 ...
ركَّز مراقبون صهاينةٌ على الحاجةِ الى اطالةِ امدِ الهدنةِ في غزة، وعلى عمليةِ تبادلٍ كبيرةٍ للاسرى، وسطَ اعترافٍ بقدرةِ حماس على التحكمِ في الميدان.