أكدت العديد من الدراسات السابقة أن لا شيء يضاهي استنشاق الهواء النقي لتنشيط العقل والجسم، خاصة بعد قضاء يوم طويل في الجلوس خلف مكتبك.
فبعد يوم عمل مرهق يمكن أن يكون الخروج في ضوء الشمس والهواء النقي تغييرًا جسمك في أمس الحاجة إليه. يمكن أن يؤثر الهواء النقي بشكل إيجابي على النظام الصحي في الجسم ككل. وفقًا لموقع “Terrapin Adventures”.
يمكن للوقت الذي تقضيه في الهواء الطلق أن يحسن ضغط الدم، ويقلل من معدلات السمنة، ويقوي العلاقات الأسرية، ويعزز المناعة، وصحة القلب، ووظيفة الجهاز الهضمي.
لكن الفوائد الجسدية لا تتوقف عند هذا الحد، فوفقًا لأكاديمية “Foothills”، تشمل الفوائد الجسدية للنشاط الخارجي تحسينات في جودة النوم وتنمية المهارات الحركية وصحة العين وصحة العظام ومستويات الطاقة.
وجدت دراسة أجريت عام 2021، أجراها معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، أن قضاء الوقت في الهواء الطلق يمكن أن يحسن الحالة المزاجية ويرتبط بشكل إيجابي بالتغيرات الهيكلية في الدماغ التي قد تؤثر على علاج اضطرابات الصحة العقلية.
علقت المؤلفة المشاركة في الدراسة آنا ماشيريك على هذه النتائج قائلة: “توفر هذه النتائج دعمًا علميًا عصبيًا لعلاج الاضطرابات العقلية. يمكن للأطباء أن يصفوا المشي في الهواء الطلق كجزء من العلاج”.
ووفقا لها، قد يكون الهواء النقي مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، حيث يمكن أن يقلل الأعراض لدى كل من الصغار والبالغين.
المصدر: سبوتنيك