أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال في لبنان حمد حسن عن “اتفاق تم التوصل إليه بعد اجتماعات عدة شملت نقابة مستوردي الأدوية والمصرف المركزي، أكد فيه المصرف إستمرار الدعم الشهري للدواء بمبلغ خمسين مليون دولار”، وتابع “قد بدأ تلمس مفاعيل ذلك على أمل الإستمرار بتنظيم الإستيراد في أقصى سرعة زمنية ممكنة، وفق ما تعهدت به الشركات المستوردة للأدوية في ظل بعض التفصيل الذي يتم تنسيقه مع المصرف”.
ولفت حسن الى أن “المصرف المركزي وافق منذ ثلاثة أسابيع على فواتير لشركات الأدوية بقيمة سبعة وثمانين مليون دولار (87000000)، ومنذ أسبوع على أحد عشر مليون دولار (11000000) مضيفا أنه تبلغ اليوم من المركزي الموافقة على استيراد أدوية بقيمة ثلاثين مليون دولار (30000000)، وهو ما يجب أن يحقق انفراجا في أزمة الدواء في مدة تراوح بين خمسة أيام وأسبوع، خصوصا في ما يتعلق بأدوية الأمراض السرطانية والمستعصية والنادرة ولقاحات الأطفال وحليب الأطفال”.
وفي موضوع المستشفيات، أكد حسن “مواكبة مسألة التعرفة لإقرار اعتماد تعرفة جديدة في وقت قريب للأعمال الطبية المخبرية والشعاعية”، واضاف أن “تأمين المحروقات للمستشفيات كان مدار بحث أمس في السراي الحكومي حيث تبنى وزير الطاقة بإجماع الحاضرين، تأمين المحروقات للمستشفيات وعدم التخلي عنها”، وأكد أن “اليد تبقى ممدودة لأي جهة راغبة في تقديم المساعدة”.
وفي موضوع كورونا، لفت حسن إلى “ازدياد كبير في الحالات المصابة”، وتمنى على “المواطنين الإقبال على التسجيل على منصة اللقاح”، ودعا “لاعتماد الكمامة والتباعد وقيام النشاطات في الهواء الطلق، خصوصا مع وجود كم كبير من الإغتراب في لبنان”، وأسف “لصعوبة تتبع الإغتراب والمخالطين حيث يتبين أن أرقام الهواتف التي تعطى لفرق ترصد الوزارة غير دقيقة، وهو ما يشكل خطرا على المجتمع”، وذكر “بالرقمين الساخنين لتلقي الشكاوى والاتصالات والمراجعات: 1214 و1787”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام