كان واحد من كل اثنين من المليارديرات الجدد المقومة ثروتهم بالدولار في العام الماضي، يتخذ من الصين موطنا له، وهي أول دولة تخرج من حالة الإغلاق الوبائي، والاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي توسع نما في 2020.
وبذلك تجاوزت الصين، الولايات المتحدة، لتصبح أول دولة لديها أكثر من 1000 من كبار رجال الأعمال المقومة ثرواتهم بالدولار، وتحديدا 1058 مليارديرا، العام الماضي، مقارنة بـ696 مليارديرا في الولايات المتحدة، وفقًا لقائمة “هورون” للثروة العالمية لعام 2021.
ومن بين 610 من كبار رجال الأعمال الجدد على مستوى العالم، قالت هورون إن 318 شخصا كانوا في الصين، مقارنة بـ95 في الولايات المتحدة، بناء على تقييمات استمرت حتى 15 يناير/ كانون الثاني، حسبما نقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
قال روبرت هوغويرف، كبير الباحثين ورئيس مجلس إدارة شركة “هورون ريبورت” الصينية: “لم يشهد العالم مطلقا هذا القدر من الثروة الذي تم تكوينه في عام واحد فقط، أكثر بكثير مما كان متوقعا لعام شهد الجائحة”.
وأردف بالقول: “ازدهار أسواق الأسهم، مدفوعا جزئيا بالتيسير الكمي (سياسات للبنوك المركزية تهدف إلى توفير السيولة الرخيصة)، وانتعاش عمليات الإدراج الجديدة (إدراج أسهم الشركات في البورصة)، جعل الصين تضيف 8 من أصحاب المليارات أسبوعيا على مدار العام الماضي”.
أصبح أغنى الأفراد على هذا الكوكب أكثر ثراء بشكل جماعي في عام 2020 بينما كان العالم غارقا في ركود اقتصادي غير مسبوق ناجم عن أسوأ أزمة صحية عامة منذ عقود، مع تضخم الثروة فئة الـ0.01% الأغنى من السكان بنسبة 32% لتصل إلى 14.7 تريليون دولار أمريكي.
كان لدى الصين 6 من أفضل 10 مدن في العالم التي بها أعلى كثافة من المليارديرات، مع احتلال بكين قمة الترتيب للعام السادس على التوالي باعتبارها موطنا لـ 145 من فاحشي الثراء.
وجاءت شنغهاي في المركز الثاني بـ113 مليارديرا، متفوقة على نيويورك بـ112، واحتلت هونج كونج المركز الخامس بـ82 مليارديرا، خلف شنتشن 105 مليارديرات.
المصدر: سبوتنيك