انضم كل من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية إلى الدول التي أدانت الهجوم الإرهابي في العاصمة النمساوية فيينا والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص بالإضافة إلى المنفذ. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر الثلاثاء، إدانة الهجوم “بأقوى الطرق الممكنة” معربة عن تقديم كل التعازي لأسر الضحايا وللشعب النمساوي بشكل عام، وذلك خلال محادثة هاتفية مع مستشار النمسا سيباستيان كورتز.
كما أعلن الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يقف بجانب فيينا وسيعمل بجانبها على محاربة الإرهاب.
أما بخصوص الجامعة العربية، فقد أصدرت اليوم أيضا، بيانا أدانت فيه الهجوم الذي تم قرب كنيس بالعاصمة النمساوية، وأعربت عن أسفها إزاء سقوط ضحايا أبرياء في الهجوم. وأوضح مصدر مسؤول بالجامعة، حسب البيان، أن مثل هذه الحوادث “تُذكرنا جميعاً بأن العالم يخوض معركة مشتركة في مواجهة الإرهاب المقيت الذي ينتهك قيم الحياة والإنسانية ويسعى لإثارة الرعب في المجتمعات”. وأشار البيان أيضا إلى أن “الهدف الرئيسي لهذه العمليات الإرهابية هو تأجيج حالة مستمرة من الكراهية والعداء المتبادلين بين أتباع الأديان والحضارات المختلفة، وأنه لا ينبغي تمكين الإرهابيين من تحقيق أغراضهم”.
هذا وشهدت فيينا، أمس الإثنين، سلسلة عمليات إطلاق نار شملت 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس في المدينة. ووصف المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، العملية “بهجوم إرهابي شنيع”، أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وقتل المهاجم. وقال وزير الداخلية النمساوي، كارل نهامر، إن المهاجم كان من أنصار تنظيم “داعش ( الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وسبق له دخول السجن بسبب محاولته الانضمام للتنظيم في سوريا. وأوضح أنه في 5 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي تم إطلاق سراحه مبكرا بشروط.
المصدر: سبوتنيك