اشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي انها لا تزال تنتظر أن “تتحول البرامج التي أعلنت عنها الحكومة إلى واقع ملموس يساهم في التخفيف من وطأة الأزمات المتعددة التي يعاني منها المواطن اللبناني الذي بات بغالبيته العظمى بعد أن سرِقت أمواله من قبل المصارف تحت خط الفقر وهذا ما نلحظه من خلال صرخات المواطنين غير القادرين على تأمين لقمة عيش لهم ولأطفالهم”.
اضافت: ” تفاقمت أزمة الكورونا في اليومين الأخيرين نتيجة الإهمال من بعض المواطنين الذين طلب منهم الحجر فلم يلبوا، فقاموا بنشر العدوى وأرجعونا إلى نقطة البداية، ولعل الموجة الثانية كما يقول الخبراء ستكون أسوأ بكثير من الموجة الأولى، وهذا ما يجعلنا نطالب الدولة بأن تعدل في خطة جلب المغتربين وذلك بعدم ترك الحجر طوعيا لهم بل أخذ من لم يثبت أنه مصاب إلى أماكن حجر مخصصة تحت إشراف الدولة وعدم السماح لهم بالاختلاط إلا بعد أن تمر الأيام الأربعة عشر على حجرهم فنجنب البلد مخاطر الدخول في الموجة الثانية، هذا إن لم يكن قد دخلنا فيها فعلا”.
واشارالبيان الى ان “المواطن اللبناني يعلق آمالا على أن تكون جلسة مجلس الوزراء اليوم في بعبدا سبيلا لإصدار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي يجب أن تقر بسرعة وتأخذ طريقها للتنفيذ خاصة تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة الفاسدين ورفع الحصانات عنهم وتتألف هذه المحكمة من قضاة يتحلون بالنزاهة ونظافة الكف والإخلاص”.
ونوه التجمع “بخطوة إصدار قانون عفو خاص عن 300 محكوم وموقوف من قبل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي ستساهم في التقليل من خطر تفشي الكورونا بين المساجين”، آملا “أن يأخذ قانون العفو العام طريقه للاقرار في مجلس النواب على أن لا يشمل العملاء الصهاينة ومن ارتكب جرائم قتل بحق القوى الأمنية والمواطنين انطلاقا من مفاهيم إرهابية تكفيرية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام