قال السيد علي فضل الله الجمعة إن “لبنان يأتي في مصاف الدول التي تصنف بأنها تعاطت بشكل جدي ومسؤول مع هذا الوباء بفعل تعاون مواطنيه مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيض عدد الإصابات”.
ونبه السيد فضل الله من أن “هذا لا يعني أن ننام على حرير وان نخفف من الالتزام بالاجراءات بل لا بد من بقاء الالتزام بكل ما يؤمن السلامة الشخصية وسلامة الاخرين لان لبنان لم يخرج بعد من دائرة الخطر”، وتابع ان “أي تهاون في الالتزام الدقيق بالتعبئة العامة والحجر الصحي يمكن أن يعيد لبنان إلى دائرة الخطر”.
وشدد السيد فضل الله على “ضرورة الوحدة الوطنية في التعامل مع هذا الوباء وعدم إدخاله في السجالات الطائفية والمذهبية والمناطقية والسياسية”، وتابع “خاصة بعد أن أصبح واضحا للجميع أن هذا الفيروس لا يفرق بين طائفة وأخرى وبين مذهب وآخر وبين موقع سياسي وآخر، فهو يصيب الجميع ولا يمكن ان يواجه إلا بتضافر جهود الجميع”.
ونوه السيد فضل الله “بجهود وزير الصحة حمد حسن ودوره وحرصه الشديد على مواجهة الوباء في كل المناطق انطلاقا من معايير وطنية وأخلاقية باتت تحظى بتقدير الجميع”، ودعا “للاسراع بإنجاز مشروع المساعدات للعائلات الاشد فقرا بعيدا من أي تعقيدات بيروقراطية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام