زار وزير الصحة العامة في الحكومة اللبنانية حمد حسن السبت مستشفى صيدا الحكومي، حيث اطلع على جهوزية تدابيرها لمواجهة أي إصابة في مرض كورونا المستجد.
وعقد الحسن اجتماعا مع مدير المستشفى احمد الصمد، لوضع آلية الإجراءات والتدابير اللازمة، ثم جال في القسم الذي تم تجهيزه واطلع على الاستعدادات والإجراءات الاحترازية.
وقال الحسن إثر الجولة “زيارتنا اليوم لمستشفى صيدا الحكومي تأتي ضمن مواكبتنا للإجراءات اللوجستية التي يقوم بها مجلس إدارة المستشفى والمدير والفريقان الطبي والاداري، ووجدنا كل تجاوب وتعاون من خلال تجهيز قسم كامل لاستقبال حالات من مرض الكورونا اذا لزم الامر، وهذاالمشهد سينسحب على المحافظات كافة”.
وحول إصابتين محتملتين في النبطية، قال حمد “بحسب المعطيات العلمية التي توافرت لدينا، لا مؤشرات لفيروس كورونا في الحالتين، وسأستكمل جولتي نحو النبطية لأتابع هذا الموضوع عن كثب ونرى إذا ما كان هناك أي معطيات طبية جديدة لنتدخل ونبني عليها سياسة من الإجراءات لتعميمها على المناطق كافة”.
وعن التخوف من انتشار الفيروس في لبنان، قال حسن “الخوف مشروع، كذلك الحذر، لكن الهلع المفرط لا داعي له”، واكد “الالتزام بالاجراءات على الموانئ الجوية البرية والبحرية إلزامية ويجب أن تكون مشددة”، واضاف “شددنا في جولتنا اليوم على الالتزام بهذه المعايير وبالخطط، والاحتياط واجب”.
وقال حسن “كل ما نتمناه هو التعاون مع كل فئات المجتمع اللبناني على مختلف المستويات الإدارية والشعبية”، واوضح ان “الموضوع ليس مزحة يتعاطى فيها شخص بخبر على مواقع التواصل الاجتماعي”، ودعا “المجتمع اللبناني الى تفهم هذه الحالات والتعاطي معها بمسؤولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام