استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لإبعاد متظاهرين معارضين تجمعوا في محيط مبنى البرلمان الجورجي مطالبين بحله.
وأوردت وسائل إعلام، الاثنين، أن قوات الأمن الخاصة قامت بتفكيك المخيمات التي أقامها المحتجون قبالة المبنى.
وبدأت المعارضة الجورجية حملتها الاحتجاجية، أمس الأحد، وقضى عشرات من المشاركين فيها الليلة بالقرب من المبنى، الذي أغلقوا مداخله والطرق المؤدية إليه بالمتاريس.
وتطالب المعارضة بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، بعد أن أخفق البرلمان الحالي في التصديق على مشروع قانون حول تعديلات دستورية لازمة لضمان إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في العام 2020، وفقا لنظام نسبي بشكل كامل.
وكان زعيم حزب “حلم جورجيا” الحاكم، بيدزينا إيفانيشفيلي، هو الذي بادر سابقا إلى إجراء الانتخابات وفقا لنظام نسبي، وجرى التنسيق حول التصويت لصالح هذا القرار مع جميع نواب الأغلبية البرلمانية، لكن المشروع لم يحصل، في اللحظة الأخيرة، على دعم العدد الكافي من النواب، لدى عملية التصويت في يوم الخميس الماضي.
وحملت المعارضة إيفانيشفيلي مسؤولية ما حدث، مستبعدة إمكانية أن يكون النواب الذين صوتوا ضد مشروع القانون قد تصرفوا بصورة مستقلة.
المصدر: وكالات