نظّمت هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية لحزب الله زيارة إلى المقام الشريف لسيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه)، شارك فيها حشد من أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية، حيث وضعوا إكليلًا من الورد عربون تقدير ووفاء، وأهدوا إلى روح الشهيد الأسمى ختميات من القرآن الكريم.
واستُهلت الزيارة بكلمة باسم الوفد، ألقاها مسؤول ملف هيئة التعليم العالي، الدكتور يوسف زلغوط، توجّه في بدايتها “بالسلام على شهيد الأمة، باعث روح الجهاد، قائد المقاومة”، معبّرًا عن التشرّف “بزيارة المرقد الشريف لسيد الشهداء، القائد التاريخي والاستثنائي، الذي يجمع بين التاريخ والحاضر والمستقبل”.
وجدّدًا للعهد، قال الدكتور زلغوط: “نعاهدك أننا على خُطاك سائرون، وعلى نهجك ثابتون… نحمل روحك، ونحمل مشروعك، ونمضي إلى الأمام”.
وفي ما يخص المجال التربوي، أكد: “نستلهم من سيرتك العطرة أنموذج حياة، ونقتبس من فكرك المتوقد منهاجًا تعليميًا، نُسيّله معارف أصيلة، وقيمًا خالدة، ومفاهيم استشرافية، نبني منها المقررات والمتون الجامعية، لنُنشئ الأجيال التي أوصيتنا بها، لتحمل الراية وتُكمل الطريق الذي شققته بعمرك الشريف”.
وتوجّه د. زلغوط، باسم الوفد، برسالة إلى العدو قال فيها: “لن تمحو ذِكر نصرالله، وسيبقى اسمه يضج مضاجعك، ورجاله يهددون وجودك. فالسيد فكرة تحررية ثورية خالدة، والفكرة المشعّة لا تموت، بل تتوارثها الأجيال وتتنامى مع الزمن”.
وفي الختام، وُجّهت رسالة إلى روح السيد الشهيد: “يا سيدنا، نَم قرير العين، فإنك باقٍ فينا ما حيينا، على دربك سائرون، ومهما غلت التضحيات، فإنّا على العهد باقون”.
المصدر: موقع المنار