أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء، أن روسيا تعول على الشركاء الأوروبيين في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني للوفاء بالتزاماتهم تجاه هذه الوثيقة. وقال الوزير الروسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف، “أكدنا من جديد التزامنا بهذه الخطة وبقرار مجلس الأمن. واتفقنا على العمل مع الآخرين، باستثناء الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق، مع جميع الأطراف الأخرى في خطة العمل الشاملة المشتركة حتى يتمكنوا من الوفاء بدقة بالتزاماتهم ، حيث تعهدوا بالقيام بذلك خلال اجتماعي وزراء خارجية الثلاثية [فرنسا، ألمانيا وبريطانيا] الأوروبية وروسيا والصين في تموز/يوليو، وأيلول/سبتمبر من العام الماضي”.
كما أكد وزير الخارجية الروسي “عدم وجود جدوى من عقد جلسة لمجلس الامن الدولي لمناقشة الوضع حول الاتفاق النووي الايراني”. وقال لافروف “لا أرى أي حاجة لعقد جلسة لمجلس الأمن. اتخذ مجلس الأمن القرار 2231 ، الذي لم يلغه أحد. وحقيقة أن الولايات المتحدة تنتهكه بشكل صارخ، من الممكن المطالبة بعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة… نحن جميعا نعلم أن هذا لن يحدث، لأن الإدارة في واشنطن كانت واضحة للغاية بشأن نواياهم”.
التوتر في العلاقات بين واشنطن وطهران يؤثر على الوضع في سوريا
من جهة ثانية، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أن التوتر في العلاقات بين واشنطن وطهران يؤثر على الوضع في سوريا. وقال لافروف “فيما يتعلق بمسألة تأثير التوترات الحالية على الوضع في سوريا، كل شيء في هذا العالم مترابط بعضه ببعض”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية