أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تعول على أن طائرة ركاب من طراز “MC-21” ستحظى بطلبات، مشيرا إلى احتمال إنشاء مركز ترميم وصيانة طائرات من هذا الطراز في إندونيسيا.
وقال لافروف خلال مراسم عرض طائرة ركاب جديدة قصيرة ومتوسطة المدى من طراز “MC-21” في جاكرتا “نعول على أن يكون هناك طلب على “MC-21” في سوق النقل الجوي الذي يشهد الآن نمواً مطرداً في إندونيسيا”، مضيفا “من الممكن أن تكون هذه الطائرة حلا جيدا لضمان حركة النقل الثابتة الإقليمية في جزر الأرخبيل الإندونيسي”.
وأشار الوزير إلى أن شركة “إيركوت” الروسية التي تصنع الطائرات من هذا طراز مستعدة ليس لتوريد هذه الطائرات إلى إندونيسيا فحسب، بل وتطوير التعاون الصناعي والعلمي-التقني متعدد الأبعاد مع الشركاء المحليين في إندونيسيا أيضا.
وأضاف لافروف أن هذا التعاون لن يخضع لتأثير الأوضاع السياسية الراهنة، مشيرا إلى أن الحديث قد يدور عن إنشاء مركز إقليمي لترميم وصيانة طائرات من هذا الطراز في إندونيسيا.
وحسب قول لافروف فإن الطائرة من طراز “MC-21” عبارة عن مثال تقدم صناعة الطائرات الروسية خلال الأعوام الأخيرة، لأنها صُنعت على أساس الابتكارات الحديثة الفريدة من نوعها في مجال صناعة المحركات والإلكترونيات والمواد المركبة والطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي تفوق أمثالها الغربية من حيث عدد المواصفات.
من جانبه أعرب وزير النقل الإندونيسي بودي كاريا سومادي عن ثقته بأن الطائرة الروسية ستحظى بطلب في سوق إندونيسيا.
وقال في هذا الصدد “لدى روسيا إمكانيات كبيرة في مجال التكنولوجيات العلمية، آمل في أن تستخدم طائرات من هذا الطراز في إندونيسيا وأدعو الشركات الإندونيسية إلى إلقاء نظرة عن كثب على هذه الطائرات والتفكير في شرائها”.
وأضاف بودي كاريا سومادي أن الإدارة العامة للطيران المدني ستقدم كل المطالب اللازمة لتسجيل الطائرة الجديدة في إندونيسيا.
يذكر أن طائرة من طراز “MC-21” هي طائرة ركاب من الجيل الجديد قادرة على استيعاب ما بين 150 إلى 211 راكبا، وهي تتصف بالمواصفات الحديثة في مجال صناعة الطائرات والمحركات والمعدات للأنظمة الموجودة على متن الطائرة، وتم تصميمها بناء على أحدث الابتكارات الهندسية الجوية، وزودت بأحدث المحركات وأجهزة الملاحة.
ومن المتوقع أن تحل هذه الطائرة محل طائرات الركاب من طراز “توبوليف” و”ياكوفليف” و”أنطونوف” التي كانت قد صنعت في الفترة السوفيتية.
المصدر: روسيا اليوم